الازدواجية الأمريكية مابين منع المساعدات عن الشعب السوداني و بربوغاندا كيس الصائم

وزعت السفارة الأمريكية بالخرطوم، ( كيس الصائم ) على “أسر متعففة”، حسب الخبر، الذي تم تداوله، ونشرت السفارة صورا تظهر دبلوماسية أمريكية تقدم الكيس لامرأة سودانية، قيل إنها أسر متعففة.

ولم يندهش المراقبون لسلوك الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الشعوب، ومنطق الدعاية السياسية الذي تستخدمه.
واعتبر المحلل السياسي الدكتور محمود تيراب، إن ما فعلته السفارة الأمريكية بالخرطوم، من توزيع كيس الصائم، دعاية وبروباغاندا سياسية أمريكية، الغرض منها تحسين صورة أمريكا في أذهان السودانيين في إطار حملات العلاقات العامة التي تقوم لها.

وقال في هذا الخصوص أن واشنطن تمنع المساعدات الإنسانية وتضع الشعب السوداني في سجن عقوباتها لسنين طويلة ثم تقوم وتدعي انها تدعم المحتاجين منه .

واضاف قائلاً ” لقد بات واضحاً لكثير من الناس التناقضات الأمريكية، فهي تارة تدعو للديمقراطية وحقوق الإنسان بينما في الواقع تشجع على العنف، و ترعى وتنشر الفوضى،كما أنها تتحدث عن السلم في الوقت الذي تشعل فيه الحروبات و الفوضى وتستخدم أساليب التحريض على خلق الفوضى والفتن فهي تلوي يد الشعوب بإيقاف مساعداتها التي أقرتها بنفسها ثم تقول أنني أقدم عندما تأتي حكومة ديمقراطية في أبهى تجليات السقوط الأخلاقي الذي يتنافى مع القيم الانسانية.

ويرى دبلوماسيون إن سلوك الولايات المتحدة الأمريكية تجاه شعوب دول العالم الثالث وفي مقدمتها السودان يقوم على رعاية مصالحها فقط الأمر الذي يوضح تناقضاتها للملأ، فهي أشهر تاجر عقوبات على مستوى العالم.

مقالات ذات صلة