منظمة لحقوق الانسان … تصرف النظر عن الدول العظمى وتوجه سهامها نحو الدول المستضعفة
في تطور غريب طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش، السلطات السودانية بنقل الرئيس السابق عمر البشير واعوانه الموقوفين حاليا تحت طائلة عدد من البلاغات إلى لاهاي حيث مقر المحكمة الجنائية الدولية، دون مزيد من التأخير على حد تعبيرها.
وهنا تطرا أسئلة ملحة لماذا لم تقم هيومان رايتس ووتش، الزراع الأممي الذي يضيق الخناق على دول العالم الثالث تحت مزاعم حقوق الإنسان، لماذا لم تقم بطلب جميع الرؤساء
الى لاهاي سيما انهم وقاموا بشن الحروب على عدد من الدول ودمروها تماما.
ويرى مراقبون أن هذه المنظمة مشكوك في أمرها فهي غير جديرة بالحديث عن العدالة وحقوق الإنسان لان العدالة في مفهومها تتجرأ، تصرف النظر عن الدول العظمى وتوجه سهامها للدول المستضعفة.
وشدد الخبراء على انتهاكات دارفور التي وقعت في دارفور يسأل عنها البشير ومعاونوه بالفعل، بحكمة المسؤولية المباشرة وغير المباشرة، ولكن بواسطة القضاء السوداني وسيما وأن السودان غير موقع على ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية ، الأمر الذي لا يحق لأي جهة اجباره على تقديم مسؤوليه أو غيرهم للمحاكمة هناك ، وأن البشير في هذه الحالة مواطن على الدولة حمايته من اي تدخل، ويستغرب الخبير من أن المنظمة تعلم هذه الحقائق وتتغافلها وأضاف أن هيومان رايتس لا تتحدث عن جرائم أمريكا وغيرها من الدول الغربية.
ويؤكد الخبراء ان هيومان رايتس ووتش تفعل أكثر من ذلك بكثير فهي منظمة محسوبة لمنظمات مشبوهة ولديها مواقف مخزية ومشهودة ابان الغزو الامريكي على العراق وليبيا وما لحقت بالدولتين من خراب ودمار في انتهاك واضح وصريح لحقوق الانسان ،ويضيف الخبراء أن هذه المنظمة هيومان رايتس ووتش تنفذ اجندات دول غربية أما المحكمة الجنائية فهي لا تعدو كونها اداة في أيد آثمة ومجرمة تقتل وتدمر وتدعي بعد كل ذلك انها تقف وتدافع عن حقوق الضعفاء والمظلومين.