شركات الغاز تتوقّف عن طرحه بسبب خلاف مع النفط
قبيل دخول شهر رمضان المعظم يعيش المواطنون أزمة في غاز الطهي، لتضاف مُعاناة جديدة على كاهل المواطن المغلوب على أمره والمكتوي بنيران الأزمات بعد الزيادات الكبيرة في الخُبز والمُواصلات وكافة السلع الغذائية، حيث دخلت أزمة غاز الطهي أسبوعها الرابع، وارتفع سعر الأسطوانة إلى سبعة آلاف جنيه في السوق السوداء.
وعبّر عدد من المُواطنين عن أسفهم لأزمة الغاز رغم ارتفاع أسعاره، وقالوا إنّ مراكز بيع الغاز أصبحت مغلقة تماماً لفترة طويله تفوق الأسابيع الثلاثة، وشددوا على ضرورة توفير الغاز قبل دخول شهر رمضان.
وقال أحمد، الذي يعمل على توزيع الغاز عبر مركبته الخاصة “ركشه”، إن الغاز غير متوفر ولم تتم تعبئة الأسطوانات منذ اكثر من شهر منذ الزيادة الأولى للوقود خلال الشهر الماضي، وقال إن آخر سعر للأسطوانة كان ثلاثة آلاف جنيه في السوق السوداء والسعر الرسمي 1500 جنيه، وأضاف: الآن معدوم تماماً لكافة الشركات باستثناء شركة إيران ويتم بيع الأسطوانة بمبلغ 7500 جنيه ولا يتم العثور عليها إلا عبر وسطاء، وأرجع أحمد أزمة الغاز الى إحجام الشركات عن التوزيع بسبب خلافها مع وزارة النفط وعدم الاتفاق على سعر يرضيها، وأوضح أن المُتضرِّر هو المواطن.
وطالب مواطنون بحسب صحيفة الصيحة، الحكومة بالالتفات إلى هذه المشكلة والإسراع بحلها لدخول شهر رمضان، وانتقدوا الشركات، وذكروا أنها تبحث عن أرباح ضخمة على حساب المُواطنين، وطالبوا الوزارة بسحب التراخيص منها.