مزاعم الخلاف بين دقلو وجبريل انتصارات الناشطين والاحلام غير الواقعية!
انتشرت اشاعات الخلاف بين وزير المالية رئيس حركة العدل والمساوة د.جبريل ابراهيم ونائب رئيس مجلس السيادة قائد الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو واخذ يروج لها الناشطون وينفخونها ليقودوا عبرها صراعا اسفيريا جديدا وملهاة اخرى تشغل الناس عن واقع حياتهم المأزوم حتي نسفت وزارة المالية مزاعم الخلافات الناشبة بين نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ووزير المالية جبريل إبراهيم!
وأشارت الي أن ما نشرته إحدى الصحف وعدد من المواقع الإلكترونية عار من الصحة! ان هي الا احلام وأماني من يروجون لخطورة اطراف السلام ووجودهم في مركز القرار وانهم ليسوا جديرون بتولي المسؤولية! وعزا ذلك لجهات تعمل علي تاجيج الفتنة وترويج الاشاعات وتشتيت الموقف والهاء الشارع الذي بات يسأم هذا العبث اليومي!
يرى الخبراء والمراقبون أن تكثيف نشر الشائعات ومحاولة زرع الفتن ببث الأخبار المفبركة يهدف إلى زعزعة الأمن والإستقرار في هذه المرحلة الحساسة. ولايخفى مايتم رصده يوميا من قبل الجهات المختصة من غرف تعمل على بث الشائعات وترويج الاخبار المزيفة لضرب مكونات الحكومة ببعضها البعض وإستهداف إتفاق جوبا لسلام السودان واطرافه المشاركة في السلطة!
من اجل عزلها في المجتمع ضمن ما هو مقصود من خطاب كراهية وعمل ممنهج لضرب العلاقة التي تم بنائها نتيجة توافر الثقة التي بثها النائب الاول ضمن مفاوضات منبر جوبا مما اثار حفيظة البعض واثار مخاوفه السياسية!
اعتقاد بعض الرموز والتيارات السياسية من اربعة طويلة بتولي زمانهم ونهايتهم التي تجاوزها مسرح الاحداث السياسية وتزايد احتمال عدم عودتهم مرة اخرى لصدارة الاحداث وفي مقابل ذلك بالضفة الاخرى يرون تمكن العسكر وقدرتهم علي الصمود واحتواء الموقف! كلها اسباب تجعلهم يستخدمون اي شى واي وسيلة مهما كانت للحيلولة دون نجاح العسكر!
وانها “قحت” في سبيلها لان تكون ظاهرة اسفيرية تدور معاركها في الفضاء السايبيري بخلاف مايحدث في ارض الواقع!حيث تؤكد الاحداث أن دقلو وجبريل يعملان بتناغم وإنسجام كبيرين تشهد به زيارتهما إلى موسكو مؤخرا والإتفاقيات التي تم عقدها هناك إلى جانب القرارات والإجراءات الإقتصادية الأخيرة التي أنعشت الإقتصاد والعملة الوطنية مما أربك حسابات الشامتين والساعين لهدم كل المساعي والجهود الرامية لتعافي الوطن!؟