خبير يسخر من المتاريس الممولة من السفارات الغربية
سخر الدكتور محمد عبدالفتاح المك الخبير والمحلل السياسي من قفل الطرق والجسور بالمتاريس أمام البسطاء والمرضى وزوي الدخل اليومي المحدود مشيرا للاحاديث العلنية عن تمويل بعض السفارات الغربية للصبية الذين يقومون بقفل الطرق عن طريق بعض الوكلاء ممن يسمون أنفسهم بالناشطين منوها للعديد من الفديوهات التي تم تداولها عبر وسائط التواصل الاجتماعي ترصد بعض الأشخاص يدفعون اموالا لصبية التروس.
وشجب المك عملية التمويل القذرة التي بدأت تطل برأسها في السياسة السودانية مؤكدا ان ذلك يعتبر درك وهاوية سحيقة وانتحار كامل للكثير من السياسيين الذين يدعون النضال والوقوف مع الشعب السوداني ومن ثم يدخلون الي السفارات الأجنبية ليتقاضوا منها رواتب منتظمة وتمويل لانشطتهم السياسية الهدامة التي تدمر الوطن ولاتبنيه وطالب المك الأجهزة الامنية والاستخباراتية السودانية بكشف كل من يتقاضون أموالاً من السفارات بأسمائهم واحزابهم السياسية ووضعهم في قوائم الخزي والعار حتى يعلمهم المواطن السوداني مما يساعده على التمييز بين أصحاب الاجندة والأهداف الوطنية والمرتمين في أحضان الاجنبي وعبدة الرجل الأبيض.
وقطع الدكتور محمد عبدالفتاح المك انه مما لاشك فيه ان السفارات الغربية التي تقوم بتمويل اي أنشطة سياسية في السودان لديها شروط مسبقة واجبة التنفيذ ولابد لكل القوى السياسية التي تستلم هذا التمويل ان تلتزم بتنفيذ هذه الشروط مبينا انها تكون في الغالب الاعم شروط لاتتناسب مع الاهداف والمرامي الوطنية وتتعارص مع مبادئ السيادة الوطنية.
وأكد المك إن السفارات الأجنبية تحتفظ في ارشيفها ومستنداتها الداخلية بأسماء كل السياسيين الذين يتقاضون ويقبلون اموال من هذه السفارات لاذلالهم وجعلهم يدورون في فلك السفارات والغرب للأبد طالما بقوا داخل دائرة التأثير السياسي في بلدانهم.