أسواق مدني والمناقل: إرتفاع في أسعار المواد الإستهلاكية
مدني اثيرنيوز
شهدت الأسواق الرئيسية في مدينة ودمدني المناقل بولاية الجزيرة ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية والفاكهة مع قرب حلول شهر رمضان المعظم حيث إستطلعت وكالة السودان للأنباء بود مدني عدداً من التجار والمواطنين .
وقال التاجر باشري محمد باشري إن الأسعار تشهد ارتفاعا كبيرا، وعزا ذلك لإرتفاع الدولار وزيادة أسعار الكهرباء والبنزين مما أدى لارتفاع أسعار المواد الإستهلاكية منوها الى ان الوضع اصبح صعبا علينا كتجار وعلى المواطن البسيط سائلا الله أن يصلح حال البلاد والعباد.
واوضح التاجر محمد أحمد أن اسعار السلع الاستهلاكية في ازدياد، وأرجع الزيادة للترحيل الذي أصبح في غاية الصعوبة وفوق طاقة المواطن، وأكد ان زيادة الكهرباء أدت الى ارتفاع أسعار السلع.
واكد منتصر أحمد مورد سلعة السكر، أن سعر السكر زاد خلال يومين فقط حيث كان أول امس سعر جوال السكر بمبلغ 25 ألف جنيه واليوم سعره 27 ألف جنيه، معربا عن أمله بان يكون هناك رخاءً في الأسعار بعد هذه الزيادة الكبيرة في الفترة القصيرة.
وقال المواطن حمزة محمد الأمين أن هنالك زيادة كبيرة في الأسعار وأن رمضان على الأبواب والتجهيزات أصبحت صعبة جداً في ظل زيادة الكهرباء والبنزين ونحن المواطنين نعاني من شراء الحاجات الأساسية لرمضان وربنا يكون في عون كل سوداني.
كما قالت المواطنة أمنة يوسف أن الأسعار في زيادة وإعتبرت أن هذا جشع من التجار وقالت يجب ان تكون هناك رقابة على التجار لان الوضع أصبح لا يطاق.
وفي سوق المناقل قال المواطن عبد الباقي العاقب محمد إنه منذ أن دخل السوق يتجول من متجر لآخر بحثاً عن سعر معقول لتوفير إحتياجات شهر رمضان إلا أنه لاحظ أن ارتفاع الأسعار قاسم مشترك بين هذه المتاجر لكن الاختلاف في السعر لنفس السلعة وفي نفس السوق ربما يرجع لعدم الرقابة.
وأضاف ما لم تتدخل الدولة وتفرض الرقابة ربما يستغل ضعاف النفوس الوضع للتلاعب بضروريات الحياة .
وقال المواطن بدوي العوض حسين بحي الموظفين بالمناقل إن الأسعار في هذا العام والعام السابق شهدت إرتفاعا هائلا مستشهدا بزيت الطعام والسكر والبلح والكبكبي والتي تمثل سلعا ضرورية في شهر الصيام.
وقال إدريس أدروب يعمل ببيع الوجبات الخفيفة (ساندوتشات) إن غاز الطهي وصل إلي 15000 جنيه بالسوق الأسود، أما البديل فهو الفحم لم يكن هو الآخر رخيصاً ولا عملياً.
بعض التجار يرون أن الغلاء يصيب الأسواق بالشلل حيث تنخفض القوة الشرائية ويتخوف التجار من دخول مربعات الكساد أو حتى عدم الإستقرار في الأسعار الذي ربما يعرض للخسارة خاصة عند إستجلاب البضائع الجديدة حتى أن البعض يحجم عن البيع رغم وجود السلعة بالمتجر.
وطرأت زيادات كبيرة في أسعار الفواكه حيث أصبح سعر دستة البرتقال مابين 1200 و1500 جنيه وكيلو الموز 300جنيه. وإرتفعت أسعار المواد الاستهلاكية حيث أصبح سعر جوال السكر زنة 50 كيلو بمبلغ 27 ألف جنيه و10 كيلو دقيق سيقا بمبلغ 7 الاف جنيه . وبلغ سعر كيلة التبلدي 16 ألف جنيه وكيلة البلح القنديلة 16 ألف جنيه، وكيلة العدسية 6 الاف جنيه، كيلة الكبكبي 10 آلاف جنيه، كيلة الفول المصري 12 ألف جنيه، وكيلة اللوبيا 10 آلاف جنيه.