إدارة الشؤون التعليمية ببحري تنفي فصلها لأي معلمين أو مدراء مدارس
نفت إدارة الشؤون التعليمية بمحلية بحري ما راج أخيراً عن فصل بعض إدارات المدارس الذين يتبعون لها، بسبب تنفيذهم الإضراب الذي دعت له لجنة المعلمين واصفة ذلك بالشائعات المغرضة ،وأضافة أن اللجنة لا تتمتع بشرعية بينهم.
وأكدت مديرة الشؤون التعليمية بالمحلية درية محمد عثمان، أن الحديث عن فصل عدد من إدارات المدارس بسبب الإضراب عارٍ تماما عن الصحة ، مشيرة إلى أنهم يدركون بواعث ودواعي مثل هذه الشائعات التي يعلم مقاصدها وأهدافها جميع المعلمين والمعلمات الذين يتهيأون ويستعدون لإجراء امتحانات الفترة النهائية للعام الدراسي الحالي.
وقطعت محمد عثمات في تعميم صحفي ، بأن المعلمين والمعلمات ملتزمون أخلاقيا بإكمال ما بدأوه مع تلاميذهم وتلميذاتهم ويعلمون حجم الإزعاج الذي يمكن أن تسببه مثل هذه الشائعات للأسر جراء محاولات البعض زعرعة استقرار العام الدراسي الذي سينعكس سلباً على جوانب تحصيل فلذات أكبادهم ويخشون أن يضيع العام من بين أيديهم فيخسرون جهود عام دراسي كامل.
وجزمت مديرة التعليم الثانوي بالمحلية د. آمنة عثمان محمد بابكر ، بعدم قيامهم بأي خطوة تجاه فصل بعض مديري المدارس الثانوية، في هذا التوقيت بالذات وهم يستعدون لختام العام الدراسي الذي أبلوا فيه بلاءا حسنا وشارفت جهودهم أن تؤتي أكلها.
ودعت إلى نبذ الفرقة والشتات بسبب المواقف السياسية التي تؤثر سلبا على مجريات العملية التعليمية التي لا تحتمل مثل هذه الشائعات الغريبة.
وناشدت بابكر، كل الحادبين على مصلحة تعليم الأجيال بأن ينأوا بأنفسهم مما يعكر صفوه ويكدر مآله ويتسبب في إيقاع الأضرار بالطلاب والطالبات خصوصا وأن العام الدراسي على نهاياته،
مشددة بأنهم لن يسمحوا أن تكون الصراعات السياسية سببا في تدمير التعليم بعدم استقرار نواحيه داعية جميع أصحاب المصلحة إلى إحكام صوت العقل لتكملة ما تبقى من العام الدراسي لأن ذلك مرتبط بمستقبل الأسر والوطن وأضافت”ويمكن للناس أن يجلسوا حول طاولة المفاوضات لبحث حقوقهم دون إضرار طلابهم وطالباته”.
وكانت لجنة المعلمين السودانيين أعلنت عن فصل أكثر من 40 من إدارات المدارس بالمحلية لجهة مشاركتهم الإضراب الذي دعت له.