مركز الملك سلمان للاغاثة.. اياد ممتدة.. وغيث مدرار .. بقلم علي يوسف تبيدي
مركز الملك سلمان للاغاثة.. اياد ممتدة.. وغيث مدرار
بقلم : علي يوسف تبيدي
لما اطبقت جائحة كورونا علي اهل السودان بشراستها ، و همومها ، وتداعياتها الاقتصادية ، لاحت بوارق المساعدة من بعيد ، من موانئ المملكة العربية السعودية ، وحنت يد الأخت الكبري ولامست مكان الالم مثلما يلامس طبيب ، وانهمرت المساعدات من مركز الملك سلمان للاغاثة نحو السودان ، البلد الذي يبادل ارض الحرمين حب القداسة ، وعلاقة المودة ، فبدات الطائرة تلو الاخري تحط في مطار الخرطوم تحمل ما تحمل من المساعدات في بلد الانتقال ، والورثة الثقيلة من عهد الظلام والظلاميين ، لم تنقطع سيل الأيادي ، وفتح الابواب السعودية للشقيق السودان في مصاب الكورونا و السيول والفيضانات وانعاش الاقتصاد المتعثر والمنسد ببقايا فضلات فساد الانقاذ ، حتي بدات البشريات تتري مرة ومرات من مركز الملك سلمان للاغاثة بعزم تقديم المساعدات لمقابلة شهر رمضان المعظم ، فبدات انحاء البلاد المختلفة ، واتجاهات السودان تستقبل خيرات المملكة ، وهي من قبيل الاهتمام بارض السودان وأهله ، ومن العلاقة الممتدة للشعوب ، ولا ينسي شعب السودان الا ان يبادل الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين الحب والود ، مرسلا له تحيات القباب الطاهرة ، والاراضي المقدسة ، ولولي عهده الامير محمد بن سلمان ، ولقادة المملكة ولشعبها فردا فردا ، الشكر من قبيل المحبة وليس العطاء ، ولسفير خادم الحرمين الشريفين في السودان على بن جعفر ولطاقم سفارته جميعا تحيات من ثنيات الوداع ، وواجب الشكر ما دعا لله داع.