الشركة السودانية للمورادالمعدنية..مع المبادرات الوطنية .. بقلم على يوسف تبيدي
الشركة السودانية للمورادالمعدنية..مع المبادرات الوطنية
بقلم : على يوسف تبيدي
كقيمة مجتمعية سودانية ومعيارية وطنية نضع الشركة السودانية للموارد المعدنية في مسارات دعم قطاعات المجتمع كله ، العمل الإعلامي يفتح لك الصورة كلها عنها كشركة أفصح ما في مسيرتها دفقها المتواصل في جسد الوطن.
منذ جائحة كورونا ومحنة السيول والفيضانات مثلا وفي بداياتها كانت هي الداعم الرئيسي لكل المبادرات الشبابية وقوافل الصحة العامة وصحة البيئة وتركيزها على كل أشكال الدعم المطلوب ، لكنها أيضاً ذهبت في إتجاه كان مطلوبا بشكل حقيقي ، ذهبت مع مبادرة “مبادرة صحة وعافية لمساعدة المرضى” الخاصة بتقديم كل أشكال الدعم وبصورة متواصلة للكوادر الصحية في المستشفيات والمجمعات السكنية ، كمشاركة منها مع الثورة الشبابية التي حشدت روحها في برامج عمل في تلك الفترة ولازالت ،
وظلت هذه الشركة داعمة بلا حدود لهذه المبادرة الوطنية والتي وصلت لكل مكان بدعمها ومؤازرتها المعنوية لكوادرنا الصحية،بل وصل الأمر بها في أشكال الدعم سؤال إدارة المسؤولية المجتمعية داخلها عن ماذا لكم وأين هي مساراتكم القادمة ، أصبحوا شركاء حقيقيين وفاعلين مما ساعد بشكل كبير في تغطية نقص وضعف الرعاية المطلوبة لتلك الكوادر ولعلها بذلك وضعت نفسها كخط دفاع مع فئة تدفع بنفسها لصحتنا كلنا ، هذه الشركة وعبر مسؤوليتها المجتمعية تكاد تكون الأولى الداعمة للقطاع الصحي في مجال كوادره العاملة في مراكز العزل والمجمعات السكنية المنتشرة وهي هنا لم تغلق أي باب من أي مبادرة شبابية مهما كان عملها ، بل المهم عند إدارتها كيفية توظيف الدعم في مكانه الصحيح والمطلوب ، ولذلك هي شريكة كاملة في توزيع أي دعم تأكيدا لعدالة وانصاف ورؤية وطنية.
لعل جهدها هنا كان الصورة المتوقعة منها ، فهي كشركة تضع أجندة عملها ، قطاع مهم وقضية مهمة ومواطن محتاج ، وبذلك تتحرك وتعمل وتدعم وتضيف وتتحرك بالبعد المجتمعي المتكامل ، لا معيارية لها إلا القضية الوطنية والمواطن ، ولذلك نقرأ عملها مع كل مبادرة كهذه التي عملت ومازالت في مجال دعم كوادرنا الصحية كلها ، لنؤكد لها تضامن الوطن ومؤسساته معه ، كانت مثلا دفاقا بالجدية في عملها ومثلت بتنوعها في الدعم الصورة التي نطلبها كلنا ، فكانت معين لكل المبادرات الخيرية الشبابية.