سقوط أخلاقي لأحزاب سياسية من أجل دعم غاضبون
كشفت تصريحات صحفية لمجموعة غاضبون عن رفضهم لدعم وتمويل من كيانات سياسية،واعتبر خبراء ان هذا التصريح يعبر عن حالة يأس من الأحزاب السياسية التي تجاوزها الشارع الرافض لممارسة الحكومة الانتقالية السابقة وبالتالي أصبحت تحاول إرضاء الشارع ،
ويقول المحلل السياسي الطيب ضوينا ان الأحزاب السياسية فقدت البوصلة وتحاول بقوة استهداف الشارع وحذر عن خطورة سياسات التمويل والدعم باعتبار أن ما يحدث من إرهاق أرواح الشباب في قضايا عبثية يدفع ثمنها الشباب في مقابل أحزاب تحاول التشبث بمقاعد السلطة
وكشف عضو قطاع الإعلام والاتصالات بكيان “غاضبون بلا حدود” كريم النور، عن تقديم كيانات سياسية لم يسمها عروضاً للدعم اللوجستي وتمويل نشاط الكيان.
وأكد كريم وفقاً لصحيفة “الانتباهة” التحفظ على قبول العروض وقطع بأنهم لا علاقة لهم بأي تنظيم سياسي، فيما نفى الاتهامات بتعاطي أفراد الكيان للممنوعات، وقال إن هذه الاتهامات يطلقها المحسوبون على النظام المحلول والداعمون لعسكرة الدولة لاغتيالهم أخلاقياً.