الحلا ينفي إتهامه بتسريب الهواتف إلى كوبر ويصرح بأن هناك حرب ضده تقودها جهات مجهولة
الخرطوم.. اثير نيوز
كشف رئيس نادي النيابة العامة وكيل النيابة أحمد الحلا الذي تولى التحريات في بلاغ انقلاب الانقاذ، اليوم ، عن حرب تقودها جهات لم يسميها ضده وتعقد اجتماعات دورية لتنفيذ حملتها في مواجته على بسبب ترأسه لنادي النيابة العامة ورفضه تمرير أي أجندة سياسية ومخالفات بالنيابة العامة “حسب قوله”، ونوه إلى أن من ضمن هذه الحملة اتهامه بتسريب هواتف محمول لمنسوبي النظام المعزول داخل مقر سجن كوبر أبرزهم الرئيس المعزول عمر البشير.
وأوضح رئيس نادي النيابة العامة وكيل النيابة أحمد الحلا في حوار مع “حكايات”، أنه تولى توليه إجراءات التحري في البلاغ بالرقم (5650) المتعلق بمدبري انقلاب 30 يونيو 1989م الذي يواجه الاتهام فيها الرئيس المعزول عمر البشير و(27) آخرين من قادة النظام البائد، منوهاً إلى أنه بعد تشكيل لجنة التحري أصبح مقررها حتى تاريخ تقديم البلاغ للمحكمة
وأبدى الحلا استغرابة من طلب هيئة الاتهام من المحكمة المتعلق باستبعاده وتعين متحري آخر لتقديم البلاغ أمام المحكمة، مشدداً على أن لا النائب العام وهيئة الاتهام ليس لما الحق في تغيير المتحري الذي يعتبر من اختصاصات المحكمة، وأكد الحلا، بأنه قام بكتابة كافة إجراءات محضر التحري ابتداءاً من الصفحة الأولى وحتى صفحة (313) من المحضر، منوهاً إلى أنه أيضا يمثل شاهد وقائع، ولفت الحلا إلى أن حالات استبدال المتحري بآخر تتم حينما يتعذر الوصول للمتحري الأصلي أو وفاته أو وجود سبب خاص يمنعه من الحضور والمثول أمام المحكمة، وشدد الحلا بأنه حتى وحال ترجله عن العمل بالنيابة العامة لا يوجد نص أو مثوق قانوني يمنعه من تقديم البلاغ أمام المحكمة.
وقال الحلا في حديثه إن محاولات منعه من تقديم إجراءات البلاغ أمام المحكمة تعود إلى دوافع “الغيرة والحسد والمرض النفسي لدى بعض الأشخاص الذين لا يرغبون في رؤية أحمد الحلا هو من يقدم البلاغ” وأضاف: (هنالك أشخاص لو امتلأت كل المناصب باسمهم لارادو أن يكونو مكان أحمد الحلا) .
وكشف الحلا عن تلقيه إعلان رسمي من هيئة المحكمة الخاصة بمحاكمة المتهمين بتدبير الانقلاب للمثول أمامها في جلسة اليوم الثلاثاء وتقديم البلاغ، منوهاً إلى أن المُعلن الذي حضر للمباني النيابة العامة اشترط أن يكون تسليم الإعلان له شخصياً، مشدداً على أنه سيحضر أمام المحكمة غداً لتقديم البلاغ “كره من كره وأبا من أبا وقبل من قبل، وسأحضر رغم كيد الحاسدين وكيد الظالمي