سلاح الشائعات يستهدف نسف الثقة بين المواطن والنظام المصرفي
يعتبر سلاح الشائعات من أخطر الحروب النفسية على الشعوب، وباتت في الآونة الأخيرة تنشط مجموعات بشكل منتظم في الترويج للاشاعات مستفيدة من منصات التواصل الاجتماعي والفضاء المفتوح اتصنع البلبة بين المواطنين، و تستهدف هذه الشائعات استقرار وأمن البلاد، وامس الأول ضجت الاسافير بأخبار تفيد بأن بنك السودان المركزي أصدر قرارا بتحديد سقف السحب، وخبرا اخر عن مؤسسة خاصة تفاجأت بعدم وجود رصيدها من النقد الأجنبي الذي تم سحبه بواسطة وزارة المالية، ويقول المحلل الاقتصادي الزين الطيب أن خطورة الشائعات انها تستهدف هز ثقة المواطن في الأجهزة المصرفية وبالتالي انها ذات دوافع سياسية من بعض الجهات التي تعمل على هدم الاقتصاد الوطني، وأشار الطيب الي مثل هذه الممارسات تجد حظها من الرواج عبر منصات التواصل الاجتماعي ويكون تأثيرها سالبا ومخيفا، ودعا الطيب المواطنين لعدم تصديق كل ما يكتب في الاسافير حتى الرجوع للجهات المختصة
ونفي بنك السودان المركزي نفياً قاطعاً ما أشيع حول أن الحكومه قد قررت سحب أموال وأرصدة المودعين بالنقد الأجنبي بالمصارف ، وأنه لم يتم اصدار أي قرار أو توجيهات بتحديد سقف للودائع بالعمله الاجنبيه والتصرف في ما زاد عن هذا السقف وتحويلها للعمله المحليه .
ويهيب بنك السودان المركزي بعدم الالتفات لمثل هذه الشائعات التي لا أساس لها من الصحه ، من ناحية أخرى ينفي بنك السودان المركزي نفياً قاطعاً إصداره لأي قرار أو توجيه للمصارف بتحديد سقف للسحب النقدي من حسابات العملاء بالمصارف،ويؤكد البنك المركزي أن كل ما يتم تداوله عبر وسائط التواصل الاجتماعي في هذا الشأن محض شائعات لا أساس لها من الصحة َ و أن عمليات السحب والإيداع بالمصارف تسير بصورتها الطبيعية. ويهيب بنك السودان المركزي بالمواطنين الكرام عدم الالتفات لمثل هذه الشائعات واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية فقط.