“غاضبون”: رفضنا تمويلاً ودعماً لوجستياً من كيانات سياسية
كشف عضو قطاع الاعلام والاتصالات بكيان “غاضبون بلا حدود” كريم النور، عن تقديم كيانات سياسية لم يسمها، عروضا للدعم اللوجستي وتمويل نشاط الكيان.
وأكد كريم وفقاً لـ”الإنتباهة” أمس، التحفظ على قبول العروض، وقطع بأنهم لا علاقة لهم بأي تنظيم سياسي، فيما نفي الاتهامات بتعاطي أفراد الكيان للممنوعات، وقال ان هذه الاتهامات يطلقها المحسوبين علي النظام المحلول والداعمين لعسكرة الدولة لاغتيالهم اخلاقيا.
وقال كريم ان “غاضبون بلا حدود” منذ تأسيسها وحتى اليوم لم تستقطب اي دعم مادي ولوجستي من جهة أو حزب سياسي، ونوه إلى ان كل المستلزمات الداخلية للكيان ومستلزمات العمل الميداني والإعلامي وغيرها يتم الحصول عليها من المستطيعين من الكيان او عن طريق العلاقات الشخصية للأعضاء.
وأضاف: “لا ننكر انه قد قُدمت عروض للدعم الا أننا متحفظين لتفادي فتح ابواب الشكوك حول الجسم ومقدرة الافراد علي توفير الحوجة المالية”.
ورفض ان يكون موقفهم او رفضهم للاحزاب السياسية يصب فى مصلحة اطالة امد الانقلاب الذى يحتاج لوحدة قوى الثورة لاسقاطه، قائلا ان وحدة القوى الثورية هى بالالتفاف حول حزمة مطالب موحدة وليس بالضرورة ان نتماشى مع أخطاء الأحزاب”.
وزاد: “موقفنا لا يرفض الأحزاب بدساتيرها وبرامجها بل بتصرفاتها وكودارها وقطع بأن الانقلاب ساقط لا محالة والاحزاب السياسية بيدها التوحد تحت الميثاق شريطة ان تكون مطالب الشعب وديمقراطية الدولة أهم لها من المشاركة فى الحكم”.
وجزم كريم أن لا علاقة لغاضبون بالحزب الشيوعى، وأضاف: “ليس لدينا اي علاقة بالحزب الشيوعى وموقفنا واحد من كل الأحزاب”.