زيارة تاريخية للسلطان كبر للطويشة
في حشد رهيب من اصقاء السودان حطت رحال المهنئين ببراءة السلطان الدكتور عثمان محمد يوسف كبر النائب السابق لرئيس الجهورية برئاسة محلية الطويشة بولاية شمال دارفور …
الوفود التى جاءت للطويشة مستبشرين ببراءة الدكتور كبر من كافة التهم الموجهة ضده مغتنمين الفرصة لعناق ابنهم وزميلهم الدكتور كبر والذي مكث بالسجن ثلاث سنوات وبرئته المحكمة مرتين .. حيث استقبل كبر وفود جنوب وشرق دارفوروغرب وشمال كردفان والنيل الابيض غير الوفود التى رافقته من الخرطوم وشرق السودان فضلا عن وفود شمال دارفور بمحلياتها المختلفة الفاشر مليط طويلة ام كدادة اللعيت دارالسلام كلمندو الكومة ووحدات الطويشة المختلفة.
تزينت الطويشة صباح السبت باحتفاءها بابنها البار عثمان كبر فكانت الاهازيج والتكبير والتهليل والزغاريد والالعاب الشعبية حاضرة عكست حب المجتمع لعثمان كبر وبرهنت ان لعثمان كبر جماهيرية في قطاعات واسعة من الشعب السوداني ..
شكلت مشاركة اللاجئين من جمهورية جنوب السودان ووفد اولاد النيس برئاسة زعيمهم ( ابورورو ) ووفد الرياضيين والطرق الصوفية والذين ما تنكروا لجميل صنيع الرجل ابان توليه الحكم بولاية شمال دارفور ووفود اخوته بالحركة الاسلامية بالولاية وزملائه الدستوريين والتشريعيين السابقين والادارات الاهلية والاحزاب السياسية والاعلاميين لوحة زاهية تجسدت خلاله لحمة المجتمع وحبه للدكتور كبر
الجموع الغفيرة مزجت بين تهاليل الفرح ودموعه نموذجا متفردا
*كبر يدعو السودانيين لوحدة الصف والتسامح والتوافق من اجل السودان*
خلال خطابه امام الحشود التى لبت دعوة مجتمع الطويشة لمشاركتهم الاحتفال ببراءته حيا المشاركين على تكبدهم المشاق لمشاركته واسرته شعور الفرح شاكرا لهم سؤالهم الدائم عنه طوال فترة سجنه داعيا للتكافل بين المجتمع لتجاوز المرحلة الحرجة التى تمر بها السودان والظروف الصعبة التى يعيشها المواطن
مشيرا الى انه لم يجد من القضاء السوداني الا الانصاف واصفا اياه بالمحترم واضاف *ابشركم اخوانكم بخير وصابرين وثابتين وانا واثق من براءتهم ولا تنسوهم من صالح دعائكم*
داعيا السودانيين لوحدة الصف والتوافق من اجل السودان داعيا اياهم للتسامح والعفو .. وقال *اشكر كل فرد سال عنى او وقف معى بمشاعره واحاسيسه والعفو من كل مواطن سوداني كان عندو راي سالب تجاه عثمان كبر*