ليس سرا .. أحمد بابكر المكابرابي .. (لا)مساومة بالفشقة والميناء..
ليس سرا
أحمد بابكر المكابرابي
(لا)مساومة بالفشقة والميناء..
جمهورية السودان إسم يرهب كثير من دول العالم ولكنها تخفي ذلك متعمدة وكل دول العالم تتمني أن تجد لها موطئ قدم في السودان ولكن ساستنا يجهلون ذلك وهذا هو مربط الفرس وهذه هي نقطة الضعف التي تتمسك بها كثير من دول العالم ..
قد يسأل سايل كيف ذلك لأننا نحن السودانين لم نعرف قدرنا أمام هذه الدول العربية وغير العربية لأننا يا سادتي نستحقر أنفسنا ونقلل من شأننا
ونعتبر أنفسنا نحن دائما في ذيل القائمة لكثير من الدول والذلة والمسكنة يضعنا فيها ساستنا حديثي العهد بالسياسة والقيادة ودائما يضعون السودان موضوع الضعف والإذلال جاهلين بالكم الهائل من الثروات التي تزخر بها بلادنا وجاهلين بوضعنا الجغرافي علي خريطة العالم وجاهلين تماماً أطماع كل دول العالم في ارض وثروات السودان
القابعة في باطن أرضه
ناسين أن السودان يمتلك اكبر مساحات زراعية مسطحة في العالم .
لذلك نجد ساستنا دائماً نظرتهم قصيرة
لهذه المهمات .
ما دفعني لكتابة هذا المقال هو..أن سعادة الفريق البرهان الذي زار دولة الإمارات الشقيقة في الأيام الماضية وما رشح عن نتائج الزيارة أو بعض النقاط فيما يخص الأوضاع السياسية في السودان وكيفية الخروج من هذه الأزمة السياسية والاقتصادية
التي ادخل فيها السودان بواسطة أبنائه في تيار اليسار ( المنبطحين) المنبوزين اجتماعيا والمتنازلين دائماً
عن عزة وكرامة السودان وشعبه الأبي.وما رشح من نتائج زيارة سعادة الفريق البرهان الودائع الدولارية مقابل اراضي الفشقة وميناء السودان علي البحر الاحمر هذا ما تناقلته الوسائط نأمل أن تكون
(إشاعة)…..مقرضة…….
أما إذا كان ما نقل عبر الوسائط صحيحاً اقول في هذا الصدد أراضي الفشقة اراضي مملوكة لمواطنين موجودين الآن ومنهم من ورث الارض أبا عن جد أما ميناء بورتسودان فهو ثغر السودان وبوابة السودان علي العالم ويمثل سيادة السودان
والتنازل عنه لأي جهة وأراضي الفشقة. فهو أول درجات الانبطاح والاستعباد لشعب السودان الأبي ..
لذلك نقول لقادتنا أن حصل هذا فهو الاستعباد والإهانة والذل والخنوع والانكسار …
ونكرر الفشقة وميناء السودان لا للمساومة
بهم (والتاريخ لا يرحم)
نواصل بأمر الله….