زيلينسكي: أمّنا ممرات إنسانية في أغلب المناطق
بينما شدد الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي على الاستمرار في المقاومة مع دخول العملية العسكرية الروسية في بلاده أسبوعها الثالث، عاد وأكد الرئيس أن على موسكو الاعتراف بصمود نحو 40 مليون أوكراني.
العرب والعالمروسيا و أوكرانيابوريل: ندين “اختطاف” روسيا رئيسي بلديتين في أوكرانيا
واعتبر في تصريحات جديدة اليوم الأحد نشرها بمقطع فيديو عبر حسابه في فيسبوك، أن “روسيا ليست عدوا بل أكثر من ذلك”، مشبها إياها بكوريا الشمالية بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وفق تعبيره.
كما كشف أن قواته قامت بتأمين مختلف الممرات الإنسانية في جميع المناطق.
وتابع “أن الروس لن يستطيعوا هزيمة بلاده، لأنهم لا يملكون القوة المعنوية”، بحسب قوله.
“شرّ لن يتوقف”
كذلك، رأى أن “موسكو عزلت نفسها بهجومها على أوكرانيا وأصبحت بلدا لا يريد أحد العيش فيه”. واعتبر أن ما أسماه “الشر الذي يستهدف المدن السلمية لن يتوقف عند دولة واحدة”.
كما تعهد بتقديم المسؤولين الروس للعدالة الدولية، معتبراً أن موسكو بهجومها على أوكرانيا عزلت نفسها وأصبحت بلدا لا يريد أحد العيش فيه، وفق تعبيره.
“الدعم الأقوى في تاريخنا”
إلى ذلك، شدد على أن بلاده تحظى حالياً، بدعم دولي هو الأقوى في تاريخها، شاكرا الحلفاء على المساعدات، ومطالبا في الوقت عينه بتقديم المزيد.
أما عن الأوضاع في خيرسون، القريبة من شبه جزيرة القرم (جنوب البلاد)، فأوضح أن مجلس إدارة المدينة اجتمع بكل أعضائه أمس السبت وأكد أنها أوكرانية وأن “العدو” غير مرحب به.
ورأى أن روسيا تريد تكرار سيناريو دونيتسك ولوغانسك في خيرسون لإعلانها جمهورية مستقلة.
وفي ما يتعلق بمدينة ماروبول الساحلية ، فلفت إلى أن المساعدات الإنسانية ستصل غدا أو بعده، مضيفا أن القوات الروسية تواصل محاولات اقتحامها للمدينة الساحلية.
المفاوضات قائمة
أما على مستوى المفاوضات، فاجتمع يوم الخميس الماضي، وزيري الخارجية الروسي والأوكراني في تركيا، بلقاء هو الأول على هذا المستوى منذ بداية النزاع، في 24 فبراير الماضي، بعد أن عقدت ثلاث جلسات من المحادثات على مستوى الوفود، الأولى على الحدود الأوكرانية البيلاروسية والجلستين التاليتين على الحدود البولندية البيلاروسية.
فيما كشف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس أن تلك المحادثات ستستمر عن طريق الفيديو، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وكان الكرملين أعلن في 24 فبراير انطلاق عملية عسكرية وصفها بالمحدودة على أراضي الجارة الغربية، بعد اعترافه باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني. إلا أن تلك العملية سرعان ما توسعت حتى وصلت إلى محاصرة العاصمة كييف.