سودانير تكشف حقيقة بيع إحدى الطائرات السودانية
أعلنت شركة الخطوط الجوية السودانية أن الطائرة المقصودة بالتخلص من الفائض هي الإيرباص A3OO وليست هناك نية لبيع الإيرباص A32O كما أثير في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، وأن قرار بيع الطائرة ليس قراراً صادراً اليوم وإنما بدأ منذ العام 2018م .
وأضافت الشركة في تصريح صحفي حول ما يثار حول بيع طائرة الأيربصر A300 أن هذه الطائرة متوقفة منذ العام 2018م وتحتاج إلى ماكينة احتياطية بتكلفة 4 ملايين دولار، بالإضافة للاسبيرات والتي تقدر تقريباً بـ 6 إلى 7 ملايين دولار وفق إفادة المعنيين في شركة أيرباص، حيث سعتها أكبر من الحمولات المتوقعة في الأسواق والتي نستهدف العودة إليها في المرحلة المقبلة، أضف إلى ذلك معدل استهلاك الوقود عالٍ جداً.
وأوضحت شركة الخطوط الجوية السودانية أن صيانة الإيرباص A3OO قد تجاوز الجدوى الاقتصادية لعودتها للتشغيل، وعليه تمت الموافقة على البيع وذلك بغرض الاستفادة من عائدات البيع بعد أن ثبت ارتفاع تكاليف الصيانة.
ولفتت الشركة إلى انعقاد وتكوين عدة لجان لدراسة إمكانية صيانة الطائرة ودراسة تكاليفها وجاءت التوصية عبر إدارة الهندسة، لبيعها بالوضع الراهن وهنا تمت الإجراءات القانونية المتبعة وفق قانون الشراء والتعاقد والتخلص من الفائض.
حيث تم تكوين لجنة لهذا الغرض برئاسة السيد وكيل وزارة النقل والتي أعلنت عبر الصحف والمواقع الإلكترونية، وفق الإجراء المتبع ولم يكتمل البيع حتى الآن.