ليس سرا .. احمد بابكر المكابرابي .. مضار استضافة اللاجئين بالسودان
ليس سرا
احمد بابكر المكابرابي
مضار استضافة اللاجئين بالسودان
ما أن بدأت التحضيرات للحرب في إقليم تقراي من جانب الحكومة الفدرالية في اثيوبيا بدأ نزوح إعداد كبيرة من اللاجئين الاثيوبيين نحو السودان عبر الحدود الشرقية وتحديدا صوب ولاية القضارف الحدودية وتم استقبال هولاء اللاجئين وفق الاتفاقيات الدولية تم استقبالهم في مراكز الاستقبال وبعدها تم ترحيلهم الي عمق ولاية القضارف في معسكرات متعددة منها علي سبيل المثال معسكر ام راكوبة والطنيدبة وأبو رخم
وغيرها من المعسكرات
إلا أن مضارهم علي هذه الولاية كبيراً جداً
في كثير من النواحي الصحية واتضح أن عدد مقدر منهم يحمل فايروس الايدز والدرن
والكبد الوبائي والعياذ بالله الاضرار كثيرة ومتعددة شاركوا هولاء اللاجئين المواطنين في كل شئ رغم إمكانيات الولاية المحدودة وبرغم الظروف الاقتصادية والمعيشية المتردية
التي يعلم بها الجميع
أما إذا تحدثنا عن الأضرار البيئية
تم تغول هولاء اللاجئين علي الأراضي الزراعية
والغابية ومارسوا القطع الجائر للغابات الذي أحدث دماراً للثروة الغابية في ولاية القضارف التي قد تحدث شرخ كبير في الغطاء النباتي وهذا بالطبع يقود الي التصحر والجفاف
وبالنسبة النواحي الأمنية نلاحظ تسلل مجموعات الي داخل المدن وهذا يشكل خطراً كبير علي هذه المجتمعات.من النواحي الصحية ومشاركة المواطن في كل الخدمات في المياه
والصحة والنواحي المعيشية المتردية أصلا.
إذن يجب اخذ الحيطة والحذر من تلك الأضرار التي قد تلحق الاذي بالمواطن المغلوب على أمره
يجب ضبط الوجود الأجنبي مثل كثير من الدول التي تضع ضوابط لتحركات اللاجئين والحيلولة دون مشاركة المواطن السوداني في الخدمات التي ذكرتها سابقا والتي هي في الأصل تكاد تكون معدومة علي قلتها..
ووضع ضوابط ومحاذير لاستغلال الثروة الغابية هذا الأمر يحتاج لوقفة وطنية تراعي مصالح المواطنين الغلابة في هذه الظروف القاسية التي يعيشها إنسان السودان..
نأمل ونرجو من السيد الوالي محمد عبد الرحمن محجوب أن يولي أهمية كبيرة لهذا الأمر الجلل وذلك بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وحكومة المركز في مجلس السيادة…..
نواصل بأمر الله..