مخاوف من انهيار اقتصادي شامل بسبب تحرير سعر الصرف
قرر بنك السودان المركزي تحرير سعر الصرف لتحدد المصارف وشركات الصرافة إعلان أسعار بيع وشراء العملات الحرة دون تدخل من البنك المركزي. وأعلن بنك السودان المركزي أمس الاثنين ملامح سياساته النقدية الجديدة التي من ضمنها توحيد سعر صرف الجنيه السوداني لتقوم المصارف وشركات الصرافة بتحديد وإعلان أسعار بيع وشراء العملات الحرة دون تدخل من البنك المركزي في عملية تحديد الأسعار. وعقد محافظ البنك المركزي الاثنين اجتماعاً مع مديري عموم المصارف التجارية وشركات الصرافة صدر بعدها القرار الذي يقول خبراء اقتصاديون انه يمثل مقدمة للانهيار الشامل حيث يتحكم السوق الموازي في سعر الصرف دون رقيب.
وتقدر مصادر مصرفية نسبة تآكل الجنيه السوداني بين 25 إلى 30% خلال شهر فبراير فقط . لكن محافظ بنك السودان المركزي حسين يحيى جنقول أكد حسب بيان صحفي أن حزمة الاصلاحات المستهدفة سيكون لها الأثر الايجابي على الجهاز المصرفي والاقتصاد الكلي على المديين المتوسط والطويل. وجرى تداول الدولار الواحد قبل ساعات من قرار تحرير سعر الصرف بـ 570 جنيهاً، لكن عمليات التداول توقفت كلياً بعد إعلان التحرير.