العودة لإغلاق الشرق .. تحريض تدفع به جهات خفية لابناء الإقليم والناظر ترك يقطع قول كل خطيب
سارع رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، الناظر محمد الأمين تِرك بنفي وجود اي اتجاه لإعادة إغلاق الشرق، مؤكداً أن قرارات الحكومة مطمئنة لحل الأزمة.
ويقول دياب علي احد قيادات الإدارة الأهلية أنهم مطمئنين بامكانية حل مشكلة شرق السودان بعد تعليق مسار الشرق وتولى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق محمد حمدان دقلو لملف القضية وشروعه الفوري في تشكيل عدد من اللجان لاداء مهام في إطار التوصل إلى حلول مرضية بعد الاستماع لكافة الأطراف.
وأشار دياب أن مشكلة السودان واضحة وبينة ترتكز حول قضية التنمية واوجه القصور الإداري وأضاف بالقول أملنا كبير سيما وأن الحكومة أكدت على حقوقنا وابدت استعدادها المعالجة.
ولم يستبعد دياب وجود جهات تعمل على تاليب الرأي العام تحريض البعض من أبناء الشرق ليكونوا وقودا لتدمير الإقليم، وطالب جميع أهل الشرق بتفويت الفرصة على المتربصين والمحرضين حتى يتحقق الهدف المنشود .
وفي السياق أوضح الناظر ترك في تعميم صحفي أن إغلاق الشرق في الفترة الماضية كان لقضية معلومة وبسبب تهديد الحكومة المدنية السابقة لأهل الشرق بالضرب واستنكار قضايانا، وأضاف “لكن بزوال هذه الحكومة وبتشكيل رئيس مجلس السيادة لجنة لحل مشكلة شرق السودان برئاسة نائبه وأعضاء المجلس، أعتقد أن المسألة تمضي في اتجاه الحل ولا أسباب ولا نوايا لقفل الموانئ حوالطرق”.
وبعث تِرك برسالة تطمين لشركات النقل والسفن بأنه ليس هنالك أي نوايا لإغلاق الشرق، وقال: “نريد أن يزدهر ميناء بورتسودان وسواكن بالسفن وكل التسهيلات أمامها ولن يكون هنالك قفل من قبل المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات”، ونفى أن يكون المجلس هدد بإعادة إغلاق الشرق وفق ما نقلت وسائل إعلام.
وأكد أن المجلس الأعلى للبجا يمضي في حل قضية أهل الشرق والسودان عامة، موضحاً أن البعض أراد أن يشعل الفتن بشرح خاطئ لقرارات اللجنة العليا لحل قضية شرق السودان، مشيراً إلى أن المجلس لا ينوي ترسيم حدود بين القبائل واستبعاد البعض من الشرق وقال: “نحن في القلد تراضينا قبائل البجا والبني عامر والحباب لفصل الحدود الإدارية ضماناً للتعايش السلمي بيننا”، مؤكداً أن المقصود لم يكن ترحيل أي قبيلة من المنطقة، وأن القبائل التي تقطن في شرق السودان لا يعنيها الأمر.
وكان قد أدى القسم أمام نائب رئيس المجلس السيادي الفريق اول محمد حمدان دقلو كل من لجان
المجلس الأعلى للإدارات الأهلية بشرق السودان، المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة ولجنة الوساطة والمسهلين لإيجاد الحلول الناجعة للوضع في شرق السودان .