تدشين مبادرة السلام والتعايش السلمي للمجتمعات الحدودية
أعرب السلطان داؤود أتيم نوي رئيس مبادرة السلام والتعايش السلمي للمجتمعات الحدودية عن أسفه لسقوط ضحايا أبرياء في نزاعات القبائل الحدودية بين السودان وجنوب السودان، وقال أتيم: “هناك الآلاف يموتون في نزاعات عبثية في الحدود بين السودان وجنوب السودان ولا أحد يهتم بهم” وتابع: “حتى حكومتي البلدين لا تكترثان بما يحدث في المناطق الحدودية، وأضاف أتيم في مؤتمر صحفي لتدشين مبادرة السلام و التعايش السلمي أمس بمقر المجلس الأعلى لتنسيق شؤون دينكا أبيي بأركويت، قال داؤود :إن هذه المبادرة تهدف الى ترسيخ السلام المجتمعي وايجاد آليات توقف القتل المجاني لأبناء قبائل الدولتين، وناشد أتيم منظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة والاعلام بمساعدة المبادرة في تحقيق أهدافها وهو بناء سلام مجتمعي دائم، مشيراً إلى أن الفقر وعدم توافر مقومات الحياة وغياب التنسيق بين القبائل الحدودية في مسارات الرعي وراء نشوب النزاعات التي تنتهي بمقتل الآلاف دون ذنب .
ومن جهته أعرب العمدة إسماعيل البشر اغيبش نائب رئيس المبادرة عن تفاؤله بنجاح المبادرة بعد التحول السياسي في البلاد وقال:” تفاءلنا كثيراً بثورة ديسمبر لانهاء كابوس النزاعات القبلية في الحدود بين الشمال وجنوب السودان ، واضاف هناك العديد من التحديات التي تقف أمامنا لكن بالعزيمة والايمان نستطيع تجاوزها “.