حرب روسيا وأوكرانيا تصل إلى “نتفليكس”
خاطبت الحكومة الأوكرانية، السبت، مواقع التواصل الاجتماعي؛ من أجل “حجب الدعاية الروسية”، في ظل الغزو الروسي الذي بدأ الخميس الماضي.
ونشر وزير التحول الرقمي في أوكرانيا ميخائيل فيدوروف، نص الخطابات التي أرسلتها كييف إلى الشركات المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حرصا على حماية “الشباب الأوكرانيين” من التعرض لتلك الدعاية.
وقال الوزير: “لجأت إلى موقع يوتيوب لحجب وسائل الدعاية الروسية، التي أسميها النازية، وحملات الكذب والترويج للحرب”.
وطالب الوزير الأوكراني شركة “ميتا” بحظر الدعاية الروسية في “فيسبوك” و”انستغرام”، مشيرا إلى أنه طالب من نتفليكس حظر الخدمة في روسيا.
وأشار المسؤول الأوكراني في بيان له شاركه عبر صفحته بموقع “فيسبوك” السبت، إلى أن “الهدف ليس حرمان الروس من الوصول إلى المعلومات، ولكن من أجل منعهم من الوصول إلى الشباب والمفكرين في أوكرانيا”.
وفي السياق، كشف نائب رئيس الوزراء وزير التحول الرقمي في أوكرانيا، عن أن روسيا تواجه مشاكل في الوصول إلى “آبل بلاي” بالبلاد.
كما أعلن الوزير عن جهود تبذلها أوكرانيا من أجل التصدي لأنشطة روسية عبر مجتمع البلوك تشين.
وقال وزير التحول الرقمي في أوكرانيا إن بلاده مستعدة لتقديم مكافأة حول أي معلومات حول العملات المشفرة للسياسيين الروس والبيلاروسيين وحاشيتهم المباشرة.
وأضاف في منشور له: “في ظروف الحرب، قد يحاول المجرمون السياسيون وأتباعهم سحب رؤوس أموالهم إلى العملات المشفرة.. سوف نلاحقهم.. سيتم تمييز جميع عملاتهم المشفرة، وستكون قيمتها مساوية صفراً.
معلومات مضللة
ومنذ اليوم الأول لبدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا، حذرت تقارير إعلامية في كييف من “حرب من نوع آخر تخوضها موسكو” ممثلة في سلاح الشائعات ونشر المعلومات المغلوطة من أجل التأثير على الروح المعنوية للأوكرانيين في إطار “الحرب النفسية”.
ونقلت قناة “24 الإخبارية” الأوكرانية، تصريحات عن المتحدث السابق للوفد الأوكراني إلى مجموعة الاتصال الثلاثية أوليكسي أريستوفيتش، حذر فيها من أن تتلاعب وسائل الإعلام الروسية بالأوكرانيين، عبر تقارير معاد نشرها بوسائل إعلام غربية مصدرها الرئيسي روسيا.