منظمة صدقات الخيرية.. عطاء دافق في مجالات الحياة .. بقلم على يوسف تبيدي
منظمة صدقات الخيرية.. عطاء دافق في مجالات الحياة
بقلم : على يوسف تبيدي
منظمة صدقات الخيرية جسدت على حقل الواقع إسمها الرنان بايقاعه الثر ومعانيها الساميه فهي على قمة منظمات المجتمع المدني في بلادنا تلبس ثوب الأقدام والنجاح والانسانيه.
منظمة ترفض الربحيه والوجاهه الاجتماعيه تنطلق في أبهه قويه نحو أهدافها العاتيه التي تتمثل في الاطعام والصحة والسقيا والحقل التعليمي.
يالها من رؤية عميقه وذهنيه متفتحه واراده وثابه في عالم يهفو نحو تحقيق المجد والرقى للشعوب والمجتمعات التي تعاني من الفقر والإحباط والمسغبة.
بكل ثقه وذكاء تبذل منظمة صدقات عطاءا لاتنضب ومنعه شامخه تنثر أملاً جميلا وابتسامه فواحه وانجازا كبيراً.
في مجال الصحة جاءت توفير الخدمات الأساسية في معينات الطبطبه ورفع الوعي الصحي إلى قمة الدرج معطون بتدريب الكوادر الطبيه من خلال التقنيات الأساسية في الصحه التي ترسم العلاج الناجع الذي يصنع ابتسامة الشفاء على المرضى.
والطعام هو ديدن الحياة وموتور الحركة الجسمانية فكان توفير الغذاء للفقراء وأصحاب العوز وأبناء السبيل فالحوجه صارت في رابعة النهار فإذا بي منظمة صدقات تصبح الغطاء الشامل الذي يطرد المسبغة وقرصات البطون.
وعلى صعيد السقيا لقد جعل من الماء كل شيء حي انه نداء رباني وملحمه انسانيه عاتيه فالماء يتكفل برسم معطيات الفكر والانطلاق والذوق للإنسان فهنا يصبح ميكانيزم الحياة على وتيرة الواقع.. هاهي منظمة صدقات تنجز توصيل المياه للمنازل والمبردات للمدارس وبناء الخطوط الناقله للمياه.
التوعيه أعظم مايتوق إليه البشر في رحلة الحياة فلا يوجد إبداع وطموحات وانطلاقه إلى الأمام بدون توعيه شامله فهنالك مجالات التوعيه التي تحققت على يد منظمة صدقات المتمثله في التوعيه بمخاطر السرطان والنظافه الشخصيه واستخدام المضادات الحيويه والتبرع الطوعي بالدم والتوعية بأهمية العلم والتعليم ومعرفة القراءة والترقي في درجات الاستنارة.
رسالة منظمة صدقات قائمه في المجتمع لاينتهي أوراها ولاتتقلص انطلاقاتها ولاينحسر دورها المتعدد المشارب في مجالات الحياة المختلفه.
الشاهد أن هذه المنظمه العريقه الوثابه تمثل عطاءا دافقا في جميع مجالات الحياة بلا كلل أو ملل.. فهي تكرس سبل النهضة الانسانيه والحياتيه بايقاعات على وتيرة الاحتكام للعقل الراجح والمنهج العادل والرؤية الثاقبه.
منظمة صدقات على هذه الشاكله حريا بها أن تتقدم الصفوف وتفوز بالاوزه الذهبيه وتدق في أوصال الدواخل الإنسانيه.