سفير خادم الحرمين الشريفين..بوابة مفتوحة من الود مع السودانيين .. بقلم على يوسف تبيدي
سفير خادم الحرمين الشريفين..بوابة مفتوحة من الود مع السودانيين
بقلم : على يوسف تبيدي
زان السفير علي حسن بن جعفر بعثة بلاده بأدبه الجم ، وتواصله الحميمي مع السودانيين ، قبل ان يؤدي مهامه الدبلوماسية الرفيعة ، وعزز من قيمة العلاقة الازلية المشرقة والتاريخية كل يوم بجديد مع جميع مكونات الشعب السوداني ، الرسمية منها والشعبية ، والعسكرية منها والمدنية ، وكان تواصلا من اجل مصلحة السودان وأهله من جانب البلد الشقيق ، فبلاد بن جعفر غنية عن التعريف في التعاون مع السودان ومواطنيه المقيمين لديها بالملايين ومنذ عشرات السنين ساهموا في بناء وتطور المملكة وردوا الدين لمن استضافوهم في بلدهم ، وللسودان في كل المواقف التاريخية وقفات جليلة مع السعودية كما يحبون ان يطلقوا عليها وبلاد الحرمين الشريفين أيضا.
اذهل السفير السعودي علي حسن بن جعفر أشقائه السودانيين عندما ظهر في احدي المناسبات الاجتماعية في السودان بإرتداء الزي الكامل للسودانيين المكون من الجلباب والعمة والشال ، وكان ذلك الظهور للسفير بن جعفر بمثابة بوابة مفتوحة من الود مع السودانيين ، وهي من نوادر الدبلوماسيين ان يقوموا بذلك التقليد لولا انهم أندغموا مع أصحاب البلد وصاروا جزءا من نسيجه كما هو الحال للسفير بن جعفر ، وعلق الكثير من السودانيين علي تقليد السفير السعودي بأنه بدأ وكأنه واحدا من السودانيين ، وأظهروا الكثير من روابط ومشتركات بين بلده والسودان لعل أبرزها الود والوفاء في نائبات الدهر.