ليس سرا .. أحمد بابكر المكابرابي .. مفوضية اللاجئين للقضارف كما كانت
ليس سرا
أحمد بابكر المكابرابي
مفوضية اللاجئين للقضارف كما كانت
ولاية القضارف كما هو معروف اكثر ولايات السودان قربا للحدود الإثيوبية من ولاية كسلا ومن أكبر الأخطاء التي ارتكبت في السابق نقل مكاتب مفوضية اللاجئين الي ولاية كسلا التي لم تكن لها علاقة مطلقاً بهذا الأمر وليس من الحصافة والكياسة أن تنقل مكاتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من مدينة الشواك ولاية القضارف الي ولاية كسلا التي لم تكن لها علاقة لا من بعيد ولا من قريب بأن تكون مكاتب المفوضية
بها في حين أن ولاية القضارف هي المتاخمة للحدود الإثيوبية وهي التي تستقبل الاعداد المهولة عبر طول الشريط الحدودي وهي أي ولاية القضارف هي التي تأوي اللاجئين علي أراضيها وتحديداً في المعسكرات المعروفة للجميع في محلية باسندة الحدودية ومعسكرات ام راكوبة
والنحل والرهد والطنيدبه وغيرها من المعسكرات التي لم يرد ذكرها..
مع العلم أن العاملين بالمفوضية يعانون كثيرا لبعد المسافة في مباشرة عملهم وفيها الكثير من المشقة لهم
واملهم أن تكون مكاتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كما كانت في السابق داخل ولاية القضارف لتسهيل مهمة عمله لوجود المعسكرات داخل ولاية القضارف زد علي ذلك السفر من ولاية القضارف الي ولاية كسلا التي لم تكن لها اي صلة باللاجئين وفيها استهلاك للوقود والاسبيرات للسيارات
التي يستقلها موضفي المفوضية…
اذن ليس هنالك مبرر في أن تكون مكاتب المفوضية بولاية كسلا
وكل اللاجئين بولاية القضارف وكل المعابر الحدودية للاجئين تابعة لولاية القضارف
علي طول الحدود السودانية الإثيوبية
وقد يسأل سائل بأن منطقة حمدايت معبر وتابعة لوية كسلا وهذا اقول ان منطقة حمدايت ومدينة ود الحليو أيضاً في السابق تتبع جغرافيا لولاية القضارف وهي ايضا من الأخطاء الجسيمة التي تمت في السابق اولا لأن ود الحليو هي منطقة زراعية تابعة لولاية القضارف لقرب المسافة جغرافيا وللارتباطات الأخري في النسيج الاجتماعي الاجتماعي والتصاهر بين النسيج الاجتماعي بين القضارف ومنطقة ود الحليو ولقرب المسافة..زد علي ذلك الارطباط بالقضارف كل مواطني ود الحليو
يستشفون بالقضارف ويتسوقون بالقضارف
مع العلم أن مواطني ود الحليو ليس لهم علاقة تربطهم بولاية كسلا مطلقاً إلا إدارياً فقط ..
إضافة لذلك تقرير وحسابات السفريات من ود الحليو الي القضارف بمعدل ٢٥حافلة ركاب يوميا
في الوقت الذي فيه معدل السفريات من ود الحليو الي ولاية كسلا
(٢)حافلة ركاب فقط
فهل هذا انصاف لمواطني ود الحليو المتزمرين وصاخطين
فصلهم عن ولايتهم ( القضارف) منذ قديم الزمان وضمهم الي ولاية كسلا إجحاف ورهق وتعب نفسي وجسماني ..
اذن لابد لمجلس السيادة تصحيح الأخطاء الجسيمة التي ارتكبت في السابق برجوع مكاتب مفوضية اللاجئين ومحلية ود الحليو الي ولاية القضارف دون تردد للاسباب المذكورة أعلاه ..
فهل يفعلها المجلس السيادي للوقائع والحيثيات الموضوعية
بقرار فوري دون تردد؟
نأمل ذلك في أقرب قرار لتصحيح الأخطاء
نواصل بأمر الله…