والي كسلا : سنتكفّل بجبر الضرر الذي أصاب سكان قرية ود العجمي جراء الحرائق
نشب حريق في قرية ود العجمي بمحلية حلفا الجديدة ولاية كسلا، وتسبب في وقوع خسائر فادحة لممتلكات سكان القرية.
وقال شيخ قرية ود العجمي، عبد المنعم عبد الله إبراهيم العجمي لـ(السُّوداني)، إن بداية اندلاع الحريق نهار الخميس الماضي بقطيتين ليستمر بعدها طيلة الأيام الماضية وحتى عصر اليوم ليقضي على (19) قُطية وعدد من العرائش (الرواكيب)، وأوضح العجمي بأنه لا توجد أسباب عقلانية للحريق وينشب دون سابق إنذار مما يصعب السيطرة عليه من قبل السكان
ونوّه إلى أن الحريق خلّف أوضاعاً مأساوية لسكان القرية وخلق حالة من الهلع والخوف والذُّعر وسط النساء والأطفال والشيوخ.
وردّاً على سؤال (السُّوداني) عن حجم الخسائر التي خلّفها، قال: الحريق قضى على (19) من القطاطي، (10) منها تحتوي على ذهب وأثاثات ولم يخرج منها شيئاً غير ساكنيها؛ وكميات مقدرة من محصول الذرة بالمخازن ونفوق عدد من الحيوانات وتلف الخط الناقل للمياه.
وتابع: “إن اندلاع الحريق شبيه بالجدولة، حيث يبدأ في التاسعة صباحاً وينتهي في الرابعة عصراً طيلة الأيام الماضية”، وطالب العجمي، حكومة ولاية كسلا بالوقوف معهم ومساعدتهم حتى يتجاوزوا مِحنتهم.
من جانبه، أكّد والي ولاية كسلا، خوجلي محمد عبد الله لـ(السُّوداني) أن حكومته ستقوم بجبر الضرر الذي أصاب سكان قرية ود العجمي، وسوف يُسخِّر كل إمكانات الولاية لخدمتهم، وكشف عن زيارته للقرية نهار اليوم وتقديم الدعم العيني والمالي للمتضررين، ونوّه إلى تكليف وحدة إدارية لمتابعة الأحداث ورفع التقارير للولاية في حينها، ومرابطة عناصر الدفاع المدني وتوفير كادر طبي ومُرشدين نفسيين من الولاية لمركز صحي القرية للجلوس مع النساء والأطفال وتقديم الجُرعات اللازمة لهم.
وأكد الوالي، عن شروعهم في إعادة تأهيل خط شبكة المياه الذي أتلفه الحريق، وشدد على التزام حكومة الولاية بكل المعينات التي تسهم في استقرار القرية.