محمد الطيب عيسى يكتب .. حميدتي والخطوة الممتازة
*محمد الطيب عيسى يكتب:حميدتي والخطوة الممتازة*
المتابع للمشهد والمطالعين للصحف والسوشيال ميديا يتسائلون عن الخطوة التي اعلن فيها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو التي جاء تحت إطلاق سراح المعتقلين من الثوار في حالة عدم وجود تهم جنائية ضدهم أرجح ان هذا القرار له دلالة واضحة على وطنية الرجل وحبه للعدالة والديمقراطية والوطن اولاً ‘
مع كل هذه المبادرات والتطلعات نجد من يطعن في قوات الدعم السريع وقائدها بتلفيق التهم والشيطنة للقوات بالرغم انه لا فرق بينها وبين بالاجهزة النظامية الأخرى مقارنةً في الأداء والواجبات والمهام المؤكلة لهم ‘بل يريدون خلق مواضيع وكراهية مفرطة وطرحها للشعب وتلقينهم بان الدعم السريع قوة غير قانونية وغيرها من التداعيات الباغضة التي لا تثمن ولا تغني من جوع احدهم.
الدعم السريع وجد ترحيب من قبل الاتحاد الأوروبي والمفوضيات السامية في حقوق الانسان وادلو بشهادات في هذا الصدد ‘ خاصة دحض الجرائم العابرة عبر الحدود ومحاربة الهجرة غير الشرعية التي تعاني منها معظم الدول
اشادة بالدور الذي تقدمه القوات حيال ما ذكر واعطيت لها القدح المعلى بتصدرها القائمة في إحتواء تلك الظواهر السالبة التي جعلت السودان معبراً لكل عمليات الإرهاب.
التيارات السياسية تمانع وجود قوات الدعم السريع وتصرح كما يحلو لها في قت انها قدمت مالديها من خدمات للشعب السوداني بجانب حماية وتأمين السودان لاسيما الثورة في مطلع ايامها حيث الانتفاضة الشعبية في وجه النظام السابق ساندة الثوار وجعلتهم في ايادي امينة في حين كانو يترددون من مجيئ النظام وكتائبه التي ظلت تلاحق الثوار
تدخلت القوات برضاء الشعب واحتضنت الثورة المجيدة
ما جعل السودان احلامه قريبة المنال بوجود هذه القوات
حقيقة النخب السياسية تخدم مصالحها الشخصيه فقط ولا تراعي للشعب كيف لا وهي مستمره في خداع الشعب بالهتافات الغير مجدية والصراخ من أجل حماية مناصبهم لذلك ينددون شعارات لا تفاوض لا شرعية وهكذا ‘ مما جعل الشارع يدرك حقيقة تلاعبهم بالثورة من أجل المصالح لذا رأى القانون ان يخدعو للحساب بموجب تلك الممارسات الجاحفة والانتهاكات وما يترتب عليها قتل الثوار ودفع جزء منهم للتخريب وتعطيل مصالح المواطنين وهذا لا يعني شي غير الدمار