زاوية خاصة: صحة وجمال: قصة ملكة أوروبية رفضت الاستحمام فقتلتها البكتيريا والالتهابات
وكالات- اثير نيوز
قديما وتحديدا في المجتمع الأوروبي، كانت تحرم الكنائس من الاستحمام، وعلى هذا النهج كان هناك ملكة تدعى «إيزابيلا»، وكانت تحكم مملكة «قشطالة» وهي مملكة إسبانية كانت موجوده في القرون الوسطى.
درست «إيزابيلا» في الكنيسة الكاثوليكية الإسبانية، وسميت بذات الرداء العتيق، لأنها لم تستحم سوى مرتين، الأولى يوم زفافها على الملك فرناندو الثاني، أما في المرة الثانية عاهدت نفسها بألا تقوم بتغير ملابسها أو تستحم حتى تقع مملكة غرناطة.
وبالفعل لم تغير ملابسها حتى استطاعت هي وزوجها الملك فرديناند، ضم مملكة غرناطة لمملكتهم، ولم يكتفيا بذلك فتم تدمير كافة الحمامات التي كانت بالأندلس في ذلك الوقت.
النهاية كانت مرضية بشكل كبير لـ«إيزابيلا»، والحقيقة أن الملكة لم تتهنى بالإنجاز التي حققته من وجهة نظرها، وماتت بسبب البكتيريا والالتهابات التي نتجت عن عدم تغيير أو غسل ملابسها أو حتى الاستحمام.
وفي يوم 2 يناير أو «عيد الاسترداد» كما يطلق عليه الإسبان، تحتفل إسبانيا بسقوط مملكة غرناطة علي يد الملكة إيزابيلا وزوجها فرديناند، في احتفال يثير جدل العالم.