إحباط دخول حبوب هلوسة للبلاد .. الدعم السريع أكثر من دور لحماية المجتمع
لم تكون عملية إحباط دخول كميات كبيرة من حبوب الهلوسة داخل البلاد قادمة من دولة جنوب السودان الإنجاز الوحيد الذي تقوم به قوات الدعم السريع ،
ففي اطار مسؤلياتها المجتمعية غير المسبوقة قامت قوات الدعم السريع في الاونة الاخيرة بمنع انتشار المخدرات في السودان بكل السبل لكن اصحاب النفوس الضعيفة ساهمت في ترويج حبوب الهلوسة بصورة كبيرة جدا واصبحت من التحديات السلبية على المجتمع السوداني كافة و لاستهدافها الممنهج لشرائح المجتمع ، اناثا ورجالا ،
وخصوصا فئة المراهقين من الصبية خاصة و بعد غياب الوعي باعتباره يمثل الوقاية المبكرة من الوقوع في الادمان والخرم و الدمار الممنهج وبالتالي حبوب الهلوسة وهي تعتبر أكبر مهدد و مشكلة تواجه الشباب مثلها مثل المخدرات النباتية كالحشيش وغيره و لكن خلال الفترات الأخير اجتاحت المخدرات الكيماوية عالم السودان من أنواع متعددة من حبوب الهلوسة وأحيانا لا نعرف على ماذا تحتوي واستخدام المخدرات الكيماوية على مجتمعنا السوداني تعتبر من الظواهر المرضية و النفسية و قد تسبب مرض نفسي عالي الدقة لدي مستخدميه و هذه الحبوب تاتي من دول الجوار ولكن قوات الدعم السريع وفي اطار مسؤلياتها الاجتماعية ساهمت بصورة كبيرة لوقف هذه العمليات المدمرة للعقول و الانزلاق بالاضافة لمسؤلياتها الاخري المختلفة التي ظلت تقوم بها قوات الدعم السريع في كافة ولايات السودان وبالتالي تجار الحبوب هم عابري الحدود عبر نوافذهم الضعيفة من الشباب وهم من تسببوا بادخال هذه الأنواع من حبوب الهلوسة لمجتمعنا لأنها مربحة بالنسبة لهم وتصنيعها غير مكلف ويبحثون عن ضحايا ليسوقوا لهم هذه المرض النفسي عبر شبكات ضعيفة النفس .
وبالتالي ان قوات الدعم السريع لعبت دورا بارزا في امن الحدود خاصة في منع جريمة المخدرات والتجارة الغير شرعية ولكن هنالك دول جوار ساهمت بصفة كبيرة في نشر ثقافة المخدرات لدى الشباب من الفئة العمرية الصغيرة والان أصبحت المخدرات منتشرة لدى الشباب السوداني في الأماكن الخاصة والعامة والاسواق .
ومن جانبه قال خبراء علم اجتماع ان السودان اصبح سوق مفتوح لكل انواع المخدرات وحدوده مفتوح من كل الاتجاهات.فيما يقول الخبير في علم النفس يوسف فششوية ان الحبوب لها تآثير كبير علي عقول الشباب وسريعة التأثير والادمان والحصول عليها صعب والشباب الذين يستخدمون حبوب الهلوسة هناك بعض الجهات تستقلهم في تنفيذ الخطط مثل الحروب النائمة بين الدول والمعرف ان فئة الشباب هي الاقوي في اي دول وشريحة الشباب تعتبر هي الاقرب لتدمير البلاد وبالتالي الشباب الذي يقع تحت حبوب الهلوسة يقع في الاستقلال الجنسي والمادي والسياسي من غير ارادته أو يصبح مسلوب الارادة