حديث برطم عن مواكب مدفوعة القيمة…. السودان في مزاد علني
قال السيد أبوالقاسم برطم عضو المجلس السيادي في حوار لصحيفة السوداني ان المواكب التي تخرج ضد الجيش هي مواكب مدفوعة الثمن ويعلمون من يمولها، وهذا الحديث يكشف عنه مستوى التنظيم والاجهزة الحديثة والكاميرات الرقمية التي يتم توزيعها على الشباب، وأشارت تقارير شرطية عن ضبطيات كبيرة لمجموعة توزع المخدرات على المتظاهرين مما يفسر حالات الموت والاشتباك العنيف مع القوات الأمنية،
وكان في وقت سابق كشفت الشرطة عن مجموعة تتزعمها امرأة تعمل في المجال الطبي تزود المتظاهرين بالدولارت والمخدرات حسب إفادة المتهمين بقتل العميد شرطة بريمة، ويرى المحلل السياسي صديق كباشي ان حديث برطم يلامس الكثير من الحقائق على أرض الواقع، وأن هناك جهات ممولة لنشر الفوضى وقيادة البلاد الي مستنقع الانقسام، فكيف لفتية معظمهم من الطلاب او العاطلين من العمل امتلاك أجهزة تصوير حديثة مع تقنية الدبلجة وتحريف مقاطع الفيديوهات،
ومن يسدد قيمة البوسترات والاعلام واللافتات، ومياه الصحة والسندوتشات ونثريات الاتصالات، كل هذه الاموال تدفعها جهات داعمة لاثارة الفوضى، ويكفي ما جاء في تقارير مجلس الشيوخ الأمريكي عن سداد ١٠٠ مليون دولار لمنظمات المجتمع المدني من الناشطين في الحراك السياسي، كل تلك المعطيات تعضد ما اشار اليه برطم، بجانب وكان ما أصبحت البلاد في مزاد علني الكل يزايد للشراء والكل قابل للبيع والحراك المكثف لسفارات الدول الغربية بالخرطوم وتدخلهم السافر في الشؤون الداخلية للبلاد غير مراعين الاعراف الدبلوماسية لدرجة زيارة منازل ضحايا ومصابي المواكب الاحتجاجية،
وهذا يمثل استهدافا للسيادة والوطنية، واضاف كباشي ان الجيش يعمل على قيادة البلاد لانتخابات مبكرة في ظل ظروف طبيعية تمكن كل مواطن من ممارسة حقه الإنتخابي، وبينما تعمل جهات على تعطيل مساعي الجيش باحداث الفوضى برعاية اممية تنظر لمصالحها الاقتصادية في السودان