الهندي ينعي القيادي الاتحادي خالد محمد عبدالله موسي
( هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ صدق الله العظيم
بقلوب راضية بقضاء الله ينعى الشريف صديق الهندي _رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي “الشرعية الثورية”
القيادي الاتحادي المرموق الشقيق المغفور له بإذن الله تعالي
خالد محمد عبدالله موسى
الاتحادي النبيل و العامل الوطني الاصيل وقال الهندي ، هكذا عرفته منذ خمسين عاما لم تزده الايام الا علوا و نضالا و حبا لوطنه وأهله .
رحل عن دنيانا ، رمز تأريخي من رموز الحركة الوطنية والنضالية بمدينة ودمدني بولاية الجزيرة ، وصوت من أصوات النضال للفكرة الإتحادية الراكزة على قيم حرية ومواطنة وعدالة.
مضى رمزنا خالد محمد عبدالله موسي إلى الله بعد مسيرة ظافرة أوضح مافيها وطنية ، معرفة، عمل نضالي حقيقي ، وأفصح مافيها تجلياته في دعم كل ما من شأنه خطوات في سبيل وطن ديمقراطي وحزب إتحادي يقود الوطن بكل مجده مثلما صنع له المجد استقلالا وحرية ،
مضى بعد حياة بذلها لخدمة الهدف الوطني راسما لنفسه ملامح مودة للجميع ، ومدافعا عن كل القيم الإنسانية التي كان يحلم بها لشعبه البطل ،
مضى كبطل كتب أوراقه بدماء نضال منثالة وأيادي بيضاء وأجنحة ظلالها نلتقيك اليوم يا وطني لقاء الأوفياء.
رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه الجنة والعزاء لكل الأشقاء الإتحاديين الشرفاء داخل الوطن وخارجه ، ولكل الشعب السوداني ولكل أهله ومعارفه.