طاولة بوتين ماكرون تشعل زوبعة.. “هل تسمعني؟!”
وكالات اثيرنيوز
“هل تسمعني يا بوتين”.. أو “التباعد الاجتماعي أمر ضروري”، مرورا بـ “الثعلب الروسي يناكب الضيف الفرنسي”، هذا غيض من فيض التعليقات التي أثارتها الطاولة الضخمة التي جمعت أمس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، على وقع الصقيع في البلاد، والتوتر الناري على حدودها مع الجارة أوكرانيا.
فقد امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات طريفة تركزت جلها على حجم تلك الطاولة التي باعدت بين الرجلين، رغم أهمية الجلسة التي عقداها والتي طالت لساعات في الكرملين.
إذ أعلن بوتين عقب انتهائها أنه ناقش لساعات مواضيع مهمة مع ضيفه، مؤكدا حصول توافق حول عدد من النقاط، حتى إنه مازح ضيفه راسما بسمة خاطفة على محياه.
أما ما جرى على تلك الطاولة من تفاصيل فظل خفيا في الكواليس، باستثناء ما أعلنه الرئيسان خلال مؤتمرهما الصحافي المشترك، فضلا عن لائحة بما تناولاه من طعام سربت إلى الإعلام على ما يبدو. إذ تداولتها مواقع وحسابات روسية على تويتر خلال الفترة الماضية، كاشفة لائحة من الأطباق الشهية.
قائمة العشاء
فقد أظهرت قائمة العشاء 7 أطباق مختلفة من الأطعمة الباردة والساخنة.، التي حلت على تلك الطاولة، أبرزها القرديس المنقوع بعصير التفاح والمحضر بالفرن، بالإضافة إلى وجبة كاملة من سمك الحفش الفضي ووجبة رافيولي محشوة بالسبانغ، وحساء السمك المعد من 5 أسماك مختلفة.
كما تضمنت أيضا أطباقا من لحم الغزال مع البطاطس الحلوة والتوت البري، بالإضافة إلى شراب الزنجبيل.
أما التحلية فاقتصرت على كعكة تارت مغطاة بكريم الفانيليا.
يذكر أن ماكرون الذي وصل أمس إلى موسكو غادرها اليوم إلى كييف حيث التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زالنسكي، في مسعى لنزع فتيل الأزمة المشتعلة بين بلاده والغرب من جهة، وروسيا.