ليس سرا .. احمد بابكر المكابرابي .. رسالة في بريد وآلي القضارف

ليس سرا

احمد بابكر المكابرابي

رسالة في بريد وآلي القضارف

القضارف كبري مدن وولايات السودان نشاطها اقتصادي زراعي يدعم الاقتصاد السوداني بمليارات الدولارات .
تاسست من
قبل الاستغلال أو قل في عهد الاستعمار البريطاني للسودان

المستعمر وضع لها بنية تحتية متطورة كانت القضارف في احسن حالاتها الي عهد قريب
لكن بتعاقب الحكومات لم تضاف الي تنمية المستعمر جديد بل اندسرت كل ملامح القضارف وتغولت عليها الحكومات بالبيع
تم طمس هويتها ومعالمها القديمة منها سينما كيكوس السينما الوطنية.

تاكلت الطرق الذي أنشأها المستعمر وقتها
أصبح سوق القضارف عبارة عن برك مياه في فصل الخريف وحفر ومكب نفايات في الصيف..
الان شوارع القضارف المدينة عبارة عن حفر ومكب نفايات في قلب سوق القضارف..
الباعة يفترشون الاسفلت المتاكل اصلا
ويصعب علي المارة تخطي الفريشين من تراصهم في قارعة الطريق…
الاخ الوالي المكلف وجد استحسان كبير في نشاطه المتواصل خصوصاً ملف الحل الجزري الذي قطع شوطا مقدر بجهده ومعاونيه من اهل القضارف المزارعين والتجار وفي مقدمتهم
ديوان الزكاة
ولازال نشاط الرجل متواصلا نتمني له التوفيق..
رسالتنا للسيد الوالي محمد عبد الرحمن محجوب أن يولي اهتماما خاصا بالطرق
الداخلية وخصوصاً طرق الاسفلت داخل سوق القضارف..
والله والشهادة لله كل اهل القضارف يستحون علي طرق المدينة القضارف والتردي الذي آلت اليه
زد علي ذلك الطرق التي تربط الاحياء بالسوق الكبير عمليات التوصيل الداخلي للشبكة الداخلية للمياه شوهتها بالقطوعات المتكررة هنآ وهناك
ارجو من الاخ الوالي الاهتمام رالطرق داخل السوق والطرق التي تربط الاحياء بالسوق
والعمل علي عمل ردميات داخل الأحياء
وبذلك يتم تغيير وجه المدينة الكالح أو قل مدينة الاشباح

هذا جهد بسيط ومبالغ بسيطة تغيير المشهد للاحسن خصوصاً أن القضارف لها موارد يمكن أن تجعل منها ولاية خمسة نجوم فهل فعل ذلك الاخ الوالي محمد عبد الرحمن محجوب
نتمني له التوفيق

الي الملتقي باذن الله

مقالات ذات صلة