خبراء دوليون: أجانب يحتلون أراضي النازحين في دارفور
أبلغت جهات غير حكومية فريق خبراء تابع لمجلس الأمن الدولي عن احتلال أجانب من تشاد وإفريقيا الوسطى ومالي والنيجر ونيجيريا، أراضي النازحين واللاجئين في إقليم دارفور. وقابل الفريق بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم ومفوضية شؤون اللاجئين الأممية ومنظمات مجتمع مدني وزعماء المجتمع المحلي في دارفور وممثلين للنازحين واللاجئين وممثلين لحركات مسلحة موقعة على اتفاق السلام.
وقدم فريق الخبراء المعني بالسودان في 24 يناير الفائت، تقريراً إلى مجلس الأمن الدولي بناءً على تكليف صادر من الأخير في فبراير 2021، لدراسة وضع الدولة الفقيرة. وقال التقرير، الذي اوردته “سودان تربيون”، أمس الاثنين؛ إن “معظم المحاورين غير التابعين للدولة في دارفور أبلغوا الفريق بأن مستوطنين أجانب يحتلون أراضي تعود ملكيتها إلى النازحين واللاجئين. وأشار إلى أن هؤلاء الأجانب الذين يُطلق عليهم العرب الرحل والجنجويد من تشاد وإفريقيا الوسطى ومالي والنيجر ونيجيريا، ونقل التقرير عن محاورين من ولايات غرب وشمال ووسط وجنوب السودان تأكيدهم وجود عناصر أجنبية – (لاجئون ومهاجرون ومجرمون ومستوطنون جدد).. وأضاف: “تداخلت التوترات في غرب دارفور وبعض مناطق وسط دارفور مع الحالة في الحدود المتاخمة لتشاد وافريقيا الوسطى وجنوب السودان”.وشدد فريق الخبراء على أن دارفور “لا تزال نقطة انطلاق للهجرة الدولية من بلدان غرب ووسط إفريقيا والقرن الأفريقي إلى أوروبا عبر ليبيا والبحرالأبيض المتوسط”، وذلك على الرغم من تأكيد السلطات في الخرطوم على سيطرة قوى الأمن على الحدود.