تنبهات الأمم المتحدة بانهيار العملة السودانية.. ذرائع للتهرب من المسؤوليات والالتزامات الواجبة
ذكرت الأمم المتحدة في تقرير حديث ان العملة السودانية فقدت ٨٧% من قيمتها الشرائية، فرغم صحة معلومة المنظمة الاممية الا ان أسئلة تفرض نفسها هنا، ما دور الأمم المتحدة وفقا لميثاقها في خدمة الدول الاعضاء ومساعداتها من النواحي السياسية والإنسانية
ويرى مراقبون ان أوجب واجبات المنظمة الاممية هو الوقوف إلى جانب الدول الأعضاء بخاصة الفقيرة وتلك التى تعاني من أزمات سياسية واقتصادية.
ويقول الخبير الاستراتيجي والاقتصادي معتز حسن ان العملة المحلية بالفعل فقدت قيمتها الشرائية بشكل كبير ولم تعد ذات قوة في ظل تعطل الإنتاج وتوقف الاستثمار وتعطل دولاب الدولة بسبب الاضطرابات السياسية، ويضيف لكن ليس من مهام الأمم المتحدة التنبيه والاكتفاء بمثل هذه التصريحات بالتصريح والفرجة دون أن تقدم اي مساعدة.
ويتسأل حسن ما الذي قدمته المنظمة الاممية عبر منظماتها الاقتصادية للسودان حتى يتعافي واين هي الوعود بتقديم الدعم والمساعدات وحث الدول على إعفاء ديونها، ويضيف حتى الدعومات التى التزمت بها الأمم المتحدة عبر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لم تلتزم بها
ويقول حسن من عجب ان تتحدث الأمم المتحدة عن انهيار العملة السودانية وهي تعلم الأسباب ور اء ذلك وكذلك الحلول، ويضيف ان بعض الرسائل السالبة من المنظمة الاممية للسياسيين جعلت الوضع يتعقد بشكل كبير وتتوقف التنمية والإنتاج ويتعطل دولاب الدولة من جراء التظاهرات السياسية التى يستغل فيها الشباب.
ويرى حسن أن معالجة وضع العملة في السودان بحاجة لدعم واسناد من المنظمة الاممية والمجتمع الدولي .