ختام القمة الأفريقية.. رفض للانقلابات ولجنة لبحث منح إسرائيل صفة مراقب

وكالات اثيرنيوز

أكد الرئيس السنغالي ماكي سال، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، أن “أفريقيا لن تقبل بعد اليوم بالانقلابات”

وأضاف سال، خلال كلمة له بالجلسة الختامية للقمة الأفريقية الـ35 بأديس أبابا: “لانستطيع توجيه اتهامات بضلوع جهات خارجية في الانقلابات التي تحدث بالقارة”.

وحذر من أن التحديات التي ستواجه الاتحاد الأفريقي السلم والأمن والاستقرار ومحاربة الارهاب والتصدي للانقلابات المتزايدة تدعو للقلق.

وشدد الرئيس السنغالي على أنه “لايوجد تنمية وتكامل وسلام واستقرار دون مواجهة هذه التحديات”، داعيا لتكريس الجهود على مايوحد القارة وليس مايفرقها.

وتابع الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي: “يجب أن نعمل على التنمية والازدهار للشعوب الأفريقية”، مضيفا “نريد أن يكون لدينا تحول في الطاقة خاصة قبل مناقشة التصنيع وأيضًا الوصول الشامل إلى الكهرباء”.

وقال: “600 مليون من شعوب القارة لا يزالون يعيشون في الظلام والاقتصاد”.

وكشف “سال” عن السعى للتحضير للقمة الأفريقية الأوربية القادمة يومي 17 و 18 فبراير الجاري في بروكسل.

وعن تفاصيل تلك القمة قال الرئيس السنغالي: “لقد اتفقنا مع شركائنا الأوروبيين على الابتكار وتم اختيار أهم الموضوعات التي سنناقشها وهي تمويل التنمية الشاملة المستدامة لأفريقيا، تغير المناخ، تحول الطاقة، الرقمية، النقل، والبنية التحتية، دعم السلام والأمن، والحوكمة للقطاع الخاص والتكامل الاقتصادي، النظم الصحية، إنتاج وتصنيع اللقاحات، الثقافة، التنمية المستدامة، التعليم على نطاق واسع، الثقافة والتدريب المهني دون إغفال قضية الهجرة”.

العين الاخبارية

مقالات ذات صلة