الشيوعي: استمرار سياسة تهريب الذهب والتعاون مع الشركات الأجنبية
قال الحزب الشيوعي، إن ما وصفها بالطغمة الانقلابية تواصل سياسة التخريب الاقتصادي وافقار الشعب السوداني. وأشار إلى أن السلطة استمرت في اهمال وتخريب الإنتاج مدللاً بأن الموسم الزراعي الصيفي لم يجد الدعم في الحصاد ولقيط القطن وتحديد الأسعار التشجيعية، وترك المزارعين يواجهون تجاراً أجانب ”جشعين“ يستولون على اقطانهم بأبخس الأسعار في وقت ترتفع فيه أسعار القطن العالمية، واحتكار حلج الأقطان في محالج أجنبية. وأضاف أن ”السلطة الانقلابية كسابقتها من سلطتي المؤتمر الوطني، وقحت، أهملت كل توصيات المؤتمر الاقتصادي حول عودة شركات الامتياز كشركة الأقطان والتي هي شراكة بين الدولة والمزارعين“.
ولفت الحزب في (بيان) أمس السبت، إلى استمرار سياسة تهريب الذهب والتعاون مع الشركات الأجنبية وغيرها من العصابات المحلية التي تعمل على تهريب الذهب السوداني، ورفضها لقيام بورصة الذهب أو السماح لبنك السودان بشراء الذهب بأسعار مجزية. متهماً السلطات بالتفريط في السيادة الوطنية وتحكم ما وصفها بالطفيلية الجديدة والقديمة في الاقتصاد فضلاً عن سيطرة الشركات العسكرية والأمنية على جزء مهم من الموارد وارتباطها بالمصالح الأجنبية.