خبير يكشف عن استهداف ممنهج للشركات الاجنبية بالسودان
قال الخبير الاقتصادي ابراهيم الشاني ليس هناك اي مؤشرات لتعافي الاقتصاد السوداني وان اعتياد المواطنين على الزيادة كل ساعة لايمكن تفسيره واعتبر الشاني في مقابلة صحفية ان هناك عدة نقاط تقوض الخطوات الاصلاحية لوزارة الماليةخاصة فيما يتعلق بالقطاع الخاص منها موقف امريكا والاتحاد الاوربي الذين يبدوا انهم يقدمون العون من النظرة الاولى الا ان الحقيقية فان امريكا ومنذ ثورة ديسمبر ٢٠١٩ تنفذ اجندتها بصورة واضحة وجزم قائلا (ان اصدقائنا الغربيين هم سبب الكارثة التي تحل بالبلاد اليوم)
مشيرا الى ان تاريخ امريكا مليئا بالقمع والسيطرة وانها نجحت في التوغل داخل الادارة التنفيذية وانهم يرمون باللوم على القيادة العسكرية رغم ان القيادة العسكرية لم تكن معنية بالاصلاحات التي دمرت الاقتصاد السوداني رغم اجتهاد العسكرين من السقوط في منحدر الحرب الاهلية وقال الولايات المتحدة مشغولة بالسيطرة على القارة الافريقية وهو مايفسر الانتفاضات في غينيا وبوركينا فاسو وتشاد ومالي والقائمة ستطول في كل المناطق التي تسيطر عليها الدول الغربية مشيرا ان عقب الانتفاضات ياتي اناس مناصرون ومتمحورون في الغرب حيث ولدوا وعاشوا ودرسوا وعملوا في الغرب مشيرا الى ان ذلك كان القاسم المشترك في كل الحكومات التي جاءت عقب انتفاضات شعبية لتنفيذ اجندة الغرب وهي اجندة غربية
وضرب مثلا بشركة ميروي قولد التي كانت تفي بالتزاماتها اتجاه الحكومة السودانية وتطور في البنية التحتية وساهمت في اصلاح طريق الشمال ووضعت الكثير لتطوير المنطقة وخلقت فرص عمل ولكن تم ايقافها لانها وقعت تحت العقوبات الامريكية واوقفتها على الفور فخسر السودان كل تلك الحوافز وقال الشاني ان السودان اصبح تابعا للولايات المتحدة وهي الحقيقة موضحا ان الشركاء الغربين سيوحدون جهودهم ويختارون اشخاص مواليين لهم ينفذون مايطلبونه منهم وسيتم تدمير كل الشركات الاجنبية وقد بدات بالفعل يايقاف شركة ميروي اكبر دافع ضرائب للحكومة السودانية وهذا ماجعل الكثير من رجال الاعمال يفكرون في سحب استثماراتهم خارج السودان باعتبار ليس هناك ضمانات للايفاء بالعقود التي تبرم ويمكن ايقاف الشركات دون سابق انذار مشيرا ان الثورة غيرت طاغية بعدد من الطغاة