خبير:100 مليون دولار أمريكي وراء التظاهرات المدفوعة والاساءة للمؤسسة العسكرية
قال الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي أنه فيما يبدو أن ال 100 مليون دولار أمريكي التي أقرت بها نائب رئيس المعونة الامريكية أيزوييل كولمان أثناء جلسة لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الامريكي أمس الاول بتسليمها لبعض منظمات وأفراد من المجتمع المدني السوداني فيما يبدو أنها كانت وراء المظاهرات مدفوعة التكاليف التي تحدث عنها النشطاء بأن هناك أموال طائلة تدفع لاستجلاب أعداد كبيرة من المتظاهرين بمواصفات معينة للصدام الشرس مع القوات النظامية موضحاً أن هناك أصداء كبيرة ترددت لانباء عن دفع أموال ضخمة لاطفال المتاريس.
وأضاف حسن أن العديد من الفديوهات نشرت على وسائط التواصل الاجتماعي أظهرت بوضوح دفع أموال نقداً للاطفال والشباب في التروس التي تغلق الطرق وتعطل حياة المواطنين مؤكداً أن النشطاء والسياسيين الذين يدفعون هذه الاموال حريصين كل الحرص على عدم مشاركة أبنائهم والمقربين إليهم في التظاهرات وتتريس الشوارع وترك تلك المهمة لابناء محدودي الدخل ومحدودي التعليم للمشاركة في هذه الفعاليات عبر اغرائهم بالمال.
وأبان الدكتور أحمد حسن أن تأكيد كولمان دفع هذا المبلغ الكبير لافراد ومنظمات سودانيين لتأسيس مراكز اعلامية يفسر بوضوح الهجمة الشرسة والمنظمة التي إستهدفت المؤسسة العسكرية خاصة قوات الدعم السريع عبر فديوهات مخدومة ومصروف عليها ماديا بصورة ممتازة وبث العديد من الشائعات والاخبار المفبركة التي إستهدفت هذه القوات لخلق شقة كبيرة جداً بينها وبين الشعب السوداني مؤكداً أن التغطية السالبة للتظاهرات وتصوير وجوه ضحايا النظاهرات قبل وأثناء وبعد موتهم يؤكد أن هناك أموال تدفع لتغيير إتجاهات الراي العام السوداني في إتجاه مضاد يعرقل الانتقال الديمقراطي ويدفع في إتجاه تسليم السلطة لاحزاب وأفراد بعينهم دون الاخرين ودون الحاجة إلى تنظيم إنتخابات نزيهة وشفافة مما يؤكد أن اهداف هذه الفئة هي فقط السلطة ولاعلاقة لها بأهداف الثورة السودانية في الحرية والسلام والعدالة.
ونوه حسن أن العديد من الخلافات المالية نشأت بين هؤلاء النشطاء وراجت في وسائط التواصل الاجتماعي حول هذه الاموال الدولارية وقاموا بإتهام بعضهم البعض بسرقتها وإضافتها لحساباتهم الشخصية بعيدا عن الثورة والثوار.
وحث الدكتور أحمد حسن الولايات المتحدة الامريكية على عدم منح أموالها حتى يقتل بها شباب الشعب السوداني أو يتم خلالها تنظيم حملات ممنهجة للاساءة للمؤسسة العسكرية السودانية مشدداً على أن النشطاء والافراد والمنظمات الذين تدعمهم الولايات المتحدة لايمثلون الشارع السوداني أو الشعب السوداني.