بعد اثارة الخلاف بين حميدتي والكباشي ..ابعاد المؤامرة على القوات النظامية السودانية
نفى عضو مجلس السيادة شمس الدين الكباشي ما تداول حول خلافات بينه و نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو “حميدتي وأكد عدم وجود خلافات داخل المكون العسكري وقال الكباشي أن الجيش بكل مكوناته على قلب رجل واحد مضيفاً أن ما يدور من أنباء بشأن تفجر الخلاف بينه و دقلو بعد زيارة الأخير لأديس أبابا إشاعات مغرضة وكانت شائعات سرت اليوميين الماضيين عن خلافات وقعت بين الرجليين بسبب مجلس الدفاع المشترك
وقال المحلل السياسي عبيد المبارك أن تلك الشائعات لاتخرج من خطة استهداف المكون العسكري التي تاخذ اشكالاً مختلفة ومنها محاولة الوقيعة بين المكونات العسكرية والضغط عليها بقرارات اممية والضغط الشعبي من خلال التظاهر ضدها موضحاً أن قوات الدعم السريع وقائدها الفريق اول محمد حمدان دقلو لديهم نصيب الاسد من الاستهداف نتيجة الاعمال التي تقوم تلك القوات والنجاحات التي حققتها من خلال السيطرة على الصراعات القبلية والمساعدات التي قدمتها للمواطنيين وقت الازمات .
وقال المبارك أن قوات الدعم السريع لديها مساحة لتقديم خدمات اضافية تعالج الاشكاليات وأن ادائها كان متميزاً وبوعي شديد ودلل على ذلك اعتراف الحركات المسلحة بقوات الدعم السريع في اتفاقية جوبا وقبول قائدها رئيساً لوفد التفاوض مشيراً الى ان هناك محاولات مستميدة للايقاع بينها وبين القوات المسلحة التي تعتبر حامية للقانون والدستور وقال عبيد أن خطة استهداف المكون العسكري لها ابعادها الخارجية .
مشيراً الى أن الحملة في اساسها تقوم على رؤية دول الغرب في اعادة تشكيل القوات النظامية السودانية حتى لاتكون فاعلة وان تكون سهلة الاختراق والانصياع لتوجيهات الغرب موضحاً أن تجربة الانقاذ في تقوية الجيش ودعمه بالمجاهدين وجدت حظها من الدراسات والبحوث في اعلى المراكز الاستراتيجية بالولايات المتحدة الامريكية واسرائيل فقد اثبتت التجربة ان السودان يمتلك قوات احتياطية يمكن ان تعزز القدرات العسكرية في الدول العربية والافريقية وتساندها وأن لديه صناعات دفاعية متطورة نتيجة في توفير الاسلحة الخفيفية والثقيلة لقواتها لتفادئ الحظر الامريكي على الدول منبهاً الى ان الحديث عن هيكلة الجيش ومنظومة الدفاعات الصناعية التابعة له هدف استراتيجي للحلف الامريكي تخطط لتنفيذه بعقوبات على العسكريين مثل مشروع الكونغرس ودعم الشباب الذين يقودون تظاهرات تطالب بمحاسبة قادة الجيش ،
منبهاً الى أن التظاهرات التي تنتظم البلاد حالياً ليست مطالب شعب احتجاجاً على غلاء المعيشة أنما مطالب سياسية تدعم المخطط الغربي تحت غطاء المساعدة على الانتقال الديمقراطي