داعية اسلامي يكشف اسباب تردئ الاوضاع
قال الداعية الاسلامي وليد احمد الرحيمة ان تردي البلاد يعود لابتعاد الشعب عن المولى وسيطرة البلاد من قبل بعض الذين جاءوا من الغرب ليغيروا ثقافة وأخلاق المجتمع السوداني وعزى الرحيمة في مقابلة صحفية ان الحكام الجدد جاءوا بدين ليس ديننا ومفاهيم ومعتقدات جديدة مشيرا الى انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات وانشاء نادي سري للمثليين موضحا ان ذلك لايشبه المجتمع السوداني الذي يعتبر عزته في قوة عقيدته .
وقال الرحيمة ان وسواس الشيطان سيطر على الجميع واعتبر مايحدث احدي بصماته واعاد الرحيمة بالذاكرة لخمسة سنوات ماضية وكيف كانت الحياة سهلة بسبب امتلاء المساجد في صلاة الصبح وقال الرحيمة( ايمان قوي وطمأنينة في القلوب والتصالح والعيش الكريم. لا يجب ان يكون هناك دم في شوارع الخرطوم. ولأيمكن لمن له عقيدة غير عقيدتنا حل مشاكلنا. علينا فعل ذلك بأنفسنا. حفظنا الله جميعا.)
وواصل قوله الرئيس المعزول في الحبس بغير حق و لا يمكن لشخص في الحبس فعل أي شيء صالح لمجتمعنا. نحن كسودانيين، عقيدتنا هي قوتنا التي بها نمضي للامام دائما ما تمكننا من عبور الازمان العصيبة متحدين.
وتسأل هل يظن ان من ارتكبوا الفواحش يستون مع الذين يعملون الصالحات، كم هو خبيث ما يظنون!وقال علينا ان نتحد وان نطلق سراح من هم في الاسر من دون سبب.