دار المايقوما: ظروف غير طبيعية وفشل العاملين في الوصول للعمل بسبب الإغلاق وراء وفيات الأطفال
ارتقت أرواح 54 طفلاً في دار المايقوما خلال 3 أشهر، لأسباب متفاوتة، وسط أوضاع قاسية يكابدها 80 منهم من ذوي الإعاقة بالدار.
في هذا الشأن، أبانت مديرة دار المايقوما منى عبد الله، لـ”الانتباهة” أسباب ارتفاع الوفيات بين الأطفال.
وقالت إن العدد الحقيقي للأطفال المتوفين بلغ 31 وفاة خلال شهر نوفمبر، و11 طفلاً خلال شهر ديسمبر، بجانب وفاة 12 طفلاً خلال يناير.
في ذات الأمر، أرجعت منى، أسباب وفيات الأطفال إلى إغلاق البلاد والطرق مما أدى إلى عدم وصول العاملين للدار-وفق قولها-، بجانب الأوضاع الصحية التي جاء بها الأطفال الذين ولدوا في ظروف غير طبيعية- بحسب حديثها-.
في نفس الاتجاه، نوهت إلى أن الدار تستقبل يومياً 2 – 4 من الأطفال، بينما يتراوح المتوسط الشهري 60- 70 طفلاً.
وأضافت منى، أن عدد الأطفال في الغرفة يتراوح بين 22- 26 طفلاً، كما أوضحت أن عدد الأطفال الموجودين بالدار 321 طفلاً، منهم 221 ذكور و101 إناث.
وفي السياق، نبهت إلى أن هناك إقبالاً على الكفالة خاصة البنات، وتابعت: “هناك تدافع كبير على الكفالة، في نوفمبر الذي حدثت فيه كثير من الوفيات كانت نسبة الكفالة 60 طفلاً ومتوسط الكفالة في الشهر يتراوح ما بين 20 إلى 40.
وبعثت منى، برسالة للمجتمع بالإقبال على الكفالة، ولفتت لوجود أطفال بسن الثامنة وقالت إن قوانين الدار لا تسمح بذلك.
المصدر: الانتباهة