التمسك بالسيادة الوطنية.. رسائل للاجانب تحتمل الطرد لمن يتدخل في الشأن الداخلي
مخاطر عدة بدت واضحة امام الحكومة من جراء التدخل الأجنبي في شؤون البلاد إلى حد استدعى معه مناقشة مجلس السيادة لهذه القضية في اجتماعه السابق وأرسل رسائل واضحة واشارته للحركات بعض الدبلوماسيين الغربيين.
ويرى مراقبون ان هناك تشكيل للمواقف الحكومية في التعامل مع الأجنبي والتدخلات بناءا على هذا الرصد وقد بدى ذلك واضحا من خلال الإشارات التى بعثها المجلس السيادي.
ويرى الناشط السياسي عثمان علي أن تحركات بعض الدبلوماسيين في الآونة الأخيرة تجاوزت الاعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية، مشيرا الى أن اي تدخل في مسائل السيادة الوطنية ينبغي أن تقابل بحسم دون أي تردد حتى لو كان الخيار هو الطرد وينبه إلى أن تحركات ممثل الأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيترس ينبغي أن لا تتجاوز حدود السيادة مبينا ان ما تم من دعوة بطرده الاسبوع الماضي، اي كان مصدرها هي تنبيه لتجاوز الرجل للحدود ومحاولته خدمة أهداف الغرب على حساب البلد، هناك أغلبية ليست بالقليلة عبرت عن رأيها في شكل التدخل الأجنبي من خلال المليونية التى خرجت في ٢٦ يناير.
وفي السياق ذهب القيادي بحزب الأمة الموحد موسى حمدين وتشديده على أن السيادة الوطنية خط أحمر بجب أن لا يتم تجاوزه مهما كان ، وطالب رئيس مجلس السيادة بعدم التهاون وحسم اي دبلوماسي يتجاوز الاعراف الدبلوماسية.
كان نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو صرح يوم السبت بأن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان رئيس بعثة يونتامس ليس وسيطا بل مسهلا وأن السودانيين قادرون على حل مشاكلهم مها كانت.
ويرى أن تصريح حميدتي فيه رسائل واضحة بأن لا يتجاوز فولكر حدوده في التعاطي مع الشأن السوداني.