حميدتي لفولكر … اقف مسافة واحدة لدعم حوار سوداني – سوداني للعبور نحو الأنتخابات
وصف الخبراء الدوليون رسائل نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو بترحيب الحكومة الأنتقالية بمبادرة رئيس البعثة السياسية (يونيتامس) فولكر بيرتس للخروج الآمن من الأزمة السودانية الحالية بمثابة قبول الحكومة التعاون مع المجتمع الدولي والاقليمي
وأكد الخبراء في الدراسات الإستراتيجية ان دعوة حميدتي لزعماء الإدارة الأهلية بضرورة دعم الحكومة الأنتقالية لاجراء حوار سوداني – سوداني بمساعدة رئيس البعثة السياسية فولكر بيرتس كمسهلا من دون دعم جهات بعينها ضد جهات أخرى من أجل التوافق الوطني للخروج من الانسداد السياسي.
وشدد مراقبون في المشهد السوداني على ضرورة إجراء تسوية سياسية ومصالحة وطنية من شأنها أبعاد شبح التدخلات الخارجية واطفاء نار المهددات والمخاطر التي تهدد الأمن والاستقرار للوصول إلى التوافق الوطني بالبلاد ومواجهة من يقفون ضد إرادة الشعب والتدخل الأجنبي.
واعتبر الخبراء ان موافقة حمدان على مبادرة الأمم المتحدة لحل الأزمة في السودان على أن يكون فوكلر بيريتس مسهلاً وليس وسيطاً بين الأطراف، قاطعاً بعدم معاداتهم أو رفضهم للمجتمع الدولي وإنما رفضهم للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وقال خبراء ومحللون سياسيون ان رسائل دقلو أمام حشد من الإدارات الأهلية بشأن التدخل الأجنبي وضع النقاط على الحروف واشارة ضمنية لقبول دعم رئيس بعثة يونيتامس فولكر بيريتس لمساعدة السودانيين الذي صار يجابه برفض شعبي كبير بأن لا وصاية على السودانيين على إدارة الحوار بأنفسنهم.