ختام فعاليات مؤتمر الادارة الاهلية بالسودان لدعم الوفاق الوطني
اختتمت مساء اليوم بالفندق الكبير بالخرطوم فعاليات مؤتمر الادارة الاهلية بالسودان لدعم الوفاق الوطني تحت شعار ( السودان اولاً ) والذي استمر في الفترة من 19- 27 يناير وبدعوة كريمة من اللجنة التنفيذية للادارة الاهلية بالسودان.
وقد شارك في المؤتمر ممثلين لزعماء وقيادات الادارة الاهلية علي مستوى اقاليم وولايات السودان المختلفة ، وقد اجاز المؤتمر خطاب الدورة واعتماد تعديل اسم اللجنة التنفيذية للادارة الاهلية الى المجلس الاعلي للادارة الاهلية بالسودان وتم اختيار السلطان صديق ادم عبدالله ودعه رئيسا بالاجماع ..
وتلي الشرتاي ادم ابكر بشير قرارات وتوصيات المؤتمر، التي اشارت الى انه وبعد تداول مستفيض ونقاش متواصل خرج المؤتمرون بعدد من التوصيات والمخرجات التي اكدت فيها الادارة الاهلية دعمها للمبادرة المشتركة مع الطرق الصوفية ، وضرورة التعاون مع المكون العسكري والمدني خلال الفترة الانتقالية وادارتها بتوافق تام وصولاً للانتخابات والحكم المدني و ادارة حوار شامل بمشاركة جميع الاحزاب والهيئات والفعاليات الشبابية والسياسية والاجتماعية بالسودان لتحقيق الاجماع وتهيئة الظروف للانتخابات القادمة و الاسراع في تنفيذ بند الترتيبات الامنية ، ورفض التدخل الاجنبي في الشأن السوداني و بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون و، التامين علي وحدة السودان وحماية ثرواته ومقدساته .
كما اوصي المؤتمر بعدم المساس بالمعتقدات الدينية والاعراف والعادات والتقاليد السودانية والعمل على توعية الشباب والمرأة بدور الادارة الاهلية في السودان و التاكيد على حرية الراي والتعبير والتجمع بالطرق السلمية دون المساس بحقوق الاخرين و دعم الدولة للادارة الاهلية وتمكينها من اداء دورها ومهامها .
كما اكد المؤتمر علي دعم الادارة الاهلية للقوات النظامية لحفظ الامن والاستقرار بالبلاد .
كما امن المؤتمرين ضرورة تعيين رئيس وزراء وحكومة من المستقلين ذو كفاءة عالية ومتخصصة لادارة البلاد وتنفيذ برامج الفترة الانتقالية و التامين على قيام الانتخابات العامة في مواعيدها دون اقصاء و الاسراع في تكوين مؤسسات الفترة الانتقالية والتي تشمل المجلس التشريعي ، المحكمة الدستورية ، مفوضية الانتخابات وغيرها من المؤسسات بجانب الاسراع في تنفيذ برنامج عاجل لتخفيف حدة اعباء المعيشة على المواطن السوداني .