مقاومة الشمالية تواصل إغلاق طريق (الشريان) وتنفي تفتيشها الشاحنات
أكدت تنسيقية لجان المقاومة بالولاية الشمالية، نفيها القاطع لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تفتيش الشاحنات المصرية، وإرجاعها إلى مكانها، مشددة على أن هذا الحديث عار من الصحة، لافتة إلى أن الشاحنة يتم إيقافها على بعد مسافة من الترس. واتهمت لجان مقاومة الشمالية في تصريح أمس جهات وصفتها بالمغرضة بالسعي لتشويه صورة ترس الشمال وإخراجه من سلميته، واستدركت لكننا ماضون وفي الموعد لدحر أي خطوة تنافي الوضع، وأن مبادئ ثورة ديسمبر حاضرة في التصعيد والتي تتمثل في الحقوق لسائقي الشاحنات والماشية التي يحملونها، مؤكدة في الوقت ذاته أن الثوار يعاملون سائقي الشاحنات بكل إنسانية بما يمثل روح ثورة ديسمبر المجيدة.
وأوضحت أن التروس في المحليات المختلفة تتم بطريقة مدروسة وتكتيكات مضبوطة من قبل اللجان الميدانية للمحليات، وأشارت لجان مقاومة الشمالية سعيها لتطبيق تكتيكات مختلفة في مقبل الأيام. وأكدت أن ثوار الولاية الشمالية لن يهدأ لهم بال حتى إسقاط النظام الانقلابي، وأضافت لنا القدرة على المضي في درب النضال إلى أن تتحقق جميع مطالب الثورة.
وواصلت لجان المقاومة، إغلاق طريق شريان الشمال في خمس نقاط رفضاً للانقلاب ولزيادة تعرفة الكهرباء وللمطالبة بحقوق الولاية الشمالية. وواصل مواطنو القولد إغلاق الطريق لليوم الثاني أمام حركة الشاحنات، واستثنى الإغلاق عربات المواطنين والبصات السفرية وعربات الإسعاف. وقال مواطنون من القولد بحسب راديو دبنقا إن إغلاق الطريق تسبب في شلل تام في التجارة بين السودان ومصر، وطالب المحتجون بإلغاء زيادة الكهرباء ونصيب الولاية من التعدين والكهرباء بجانب مطالب أخرى. وأشاروا إلى تكدس عدد كبير من الشاحنات في نقاط الطريق المغلقة، حيث دعا المحتجون سائقي الشاحنات إلى العودة إلى المناطق التي أتوا منها.