وصول جثمان فقيد البلاد الموسيقار بشير عباس صباح السبت
الخرطوم اثيرنيوز
يصل جثمان فقيد البلاد الموسيقار بشير عباس في تمام الساعة الخامسة من صباح يوم السبت من دبي بطائرة بدر ويتم تشييعه إلى مقابر أسرته بحلفاية الملوك بالخرطوم بحري .
وفيما يلي تورد وكالة السودان للأنباء أبرز ما في سيرته الذاتية :
هو بشير عباس بشير نصر من مواليد 5/8/ 1935م بحلفاية الملوك .
تنقل بالعديد من أقاليم السودان وذلك بحكم عمل والده حيث بدأ دراسته بالكتُاب بمدينة الرصيرص والوسطى بمدينة ود مدني .
وفي العام 1955م عمل بفترة مؤقتة موظفاً بالنقل الميكانيكي بالخرطوم بحري وانتقل للعمل بالري السوداني بسنار ثم الى مشروع الجزيرة ببركات ثم بعد ذلك عمل برئاسة السكة حديد بالجزيرة في ود الشافعي .
التحق الفقيد بالإذاعة السودانية وعمل بوظيفة سكرتير أوكسترا، عمل محاسبا بوزارة المالية، عين نائباً لرئيسا قسم الموسيقى بالإذاعة السودانية .
وفي العام 1972م عمل بهيئة الطيران وأستمر بها حتى العام 1988م، هاجر في العام 1989م للعمل بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنها شدً الرحال إلى كندا في العام 1996م .
شق بشير عباس طريقه الفني بالتأليف الموسيقي وتأثر في ذلك بالموسيقار برعي محمد دفع الله.
وأول مقطوعاته الموسيقية هي (شروق) وتلتها مقطوعات اخرى مثل (أمي) و(بامبو سنار)، إستتبع ذلك بأول لحن غنائي له وهو لحن أغنية (أشوفك في عيني) للفنان عبد العزيز محمد داؤود في العام 1960 م وتلتها أغنيات (يا سهارا) للفنان محمد حسنين ثم (الشال قلبي وسلا) لثنائي الجزيرة .
ساهم الراحل بشير عباس في تشكيل وجدان الشعب السوداني من خلال مؤلفاته الموسيقية وألحانه التي تغنى بها العديد من الفنانين والمطربين وهو يعد واحداً من أبرز الشخصيات الفنية والموسيقية في البلاد في مجال التأليف الموسيقي.
ويعد من أبرز أعمدة الموسيقى السودانية .
إرتبط اسمه بالبلابل ويرجع ذلك لما قدمه لهنَ من ألحان شجية كانت سبب في شهرتهن .
توفي الراحل يوم أمس ونعاه رئيس وأعضاء مجلس السيادة بإعتباره رائداً من رواد الموسيقى السودانية، ومثقفاً أصيلاً عمل طيلة حياته على نشر الثقافة السودانية والتبشير بها داخل وخارج السودان.