والي نهر النيل توضح تفاصيل جديدة حول توعدها أعضاء المؤتمر الوطني
الخرطوم- اثير نيوز
في أول تصريح، حول مقطع فيديو يُظهر والي نهر النيل د. آمنة احمد المكي، وهي تتوعد فلول النظام السابق، قالت د. آمنة إن حملات استهداف اسفيرية منظمة، تقودها جهات تضررت كثيراً من التغيير الذي حدث بالبلاد، بعد أن دفع خيرة شبابه أرواحهم مهراً له. واشارت الدكتورة الى مقطع الفيديو المتداول واعتبرته أحد تلك الأدوات الصدئة المستخدمة من قبل القوى الظلامية وهي تقوم بعمليات نشر مبتورة لحديث إذاعي جاء في إطار حوار شامل تم تجاهله كاملاً والاكتفاء بنشر هذه الجزئية لتتوافق وتتناسب مع الحملات الموتورة. من جهة أخرى، صححت والي ولاية نهر النيل الكثير من المفاهيم الواردة ضمن الحملة الاسفيرية استغلالاً لعمليات القص والبتر للحديث الإذاعي واختصاره في الفيديو المتداول قائلة: حول مقطع الفيديو المتداول الذي كان جزءا من إجابة على سؤال. ولن نظلم، وندعو الله أن يبصرنا. وأكدت أن العدالة الانتقالية تقتضي ألا يتم إنهاء خدمة عامل أو موظف بالدولة فقط بسبب أنه (كوز) اي ينتمي لحزب النظام المباد (المؤتمر الوطني). وبحسب صحيفه السوداني ، أضافت: “الأمر المفروغ منه والمؤكد هو إزاحة المنتمي للمؤتمر الوطني متى ما كان فاسدا أو الذي تم تمكينه، أما المنتمي للمؤتمر الوطني النزيه والذي تدرج في عمله بالحق ويؤديه بأمانة لن يطاله ظلم بإنهاء خدمته فقط لكونه (مؤتمر وطني)، ولكنه لن يستمر أو يكون صانع قرار أو يبقى على رأس إدارة، أو يكون مسوؤلاً لأنه كان أحد سيوف الإنقاذ الباترة بسكوته عن الحق والسماح بمرور الباطل، ورأى الآخرين يظلمون ويفصلون ويقمعون وسكت، ورأى الفساد يستشري ولم ينطق بالحق”. وشددت على أن ما سبق لا يعني أن الفساد حصري على الكيزان، وأكدت ان العدل أساس الحكم. وقالت: “ظللت أردد أن الفترة الانتقالية لعلها الفرصة الذهبية لأهل النظام المباد لكي يراجعوا حصيلة ما كسبت أيديهم من حكم دام ٣٠ سنة دانت لهم فيه أرض السودان فأضاعوا حقوق الشعب الأساسية وفصلوا الأرض بالتخلي عن الجنوب، عليهم أن يقبلوا بحساب الدنيا وعقابها، ويغتنموا فترة الانتقال لمراجعة ما حصدوا والفيصل بين الجميع الانتخابات وان أتت بهم مرحباً، إن امد الله في الآجال”.