تجمع القوى المدنية: “الحرية والتغيير” استنفدت أغراضها
غادر تجمع القوى المدنية قوى إعلان الحرية والتغيير، بعد أوقات من الشد الجذب بين مكونات التحالف.
ويعد تجمع القوى المدنية الذي يضم منظمات المجتمع المدني أحد كتل الحرية والتغيير الخمس التي أسست التحالف.
في هذا الشأن، قال المتحدث باسم تجمع القوى المدنية محمد أشرف لـ”الانتباهة” إن الحرية والتغيير ما عادت هي الوعاء السياسي المناسب لتوحيد القوى السياسية والمدنية فالتالي ينبغي صياغة التحالفات والبحث عن صياغة جديدة تلائم الوضع المعقد الآن.
مع ذلك، جزم أشرف بعدم العودة مرة أخرى للحرية والتغيير، ومضى للقول: “إن كانت هنالك عودة فالتأكيد لن تكون لتحالف الحرية والتغيير، والعودة لصياغة تحالفية تجمع القوى السياسية المدنية لكن في وجهة نظرنا الحرية والتغيير استنفدت أغراضها وأهدافها .
في ذات الحين، أكد أن التحالف بالشكل الحالي لا يستطيع مواجهة الانقلاب وتوحيد القوى وفشل في إدارة المرحلة الانتقالية وتحولت القيادة للجان المقاومة ،والأفضل لتحالف الحرية والتغيير أن يتوحد مع لجان المقاومة.
وأوضح بشأن أسباب خروج التجمع من الائتلاف، أنه قبل شهر طرحت رؤية للتجمع في داخل الحرية والتغيير.
وأضاف: “قياداته غير قادرين على فتح التحالف لكل القوى وأصبح طارداً وليس جاذباً، وصلنا لطريق مسدود لأنهم ينظرون للأمور بنظرة ضيقة”.
وأشار إلى تقديم نقد لتجربة الحرية والتغيير وتوسيع المجلس المركزي وسياسة المحاصصة، وتعديل الوثيقة الدستورية، وقال إن الخروج من الحرية والتغيير ليس جديداً، وتأكيد للمواقف السابقة.