سياسي: ضبط اجانب في تظاهرات ٢٤ يناير يضعهم في خانة الشروع الارهابي والتجسس والتخابر
قال رئيس مجموعة المستقلين ابشر محمد الحسن رفاي ان ضبط اجانب في تظاهرات ٢٤ يناير يضعهم في خانة الشرع في أعمال إرهابية والتجسس والتخابر ضد الدولة المستضيفة.
وأكد أن وجود اجانب تحت أي مظلة كانت، يعتبر مخالفة صريحة للاعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية والقوانين المحلية، مشيرا الى أن تبرير البعض من الذين تم القبض عليهم أنهم جاءوا كاطباء للمساعدة في اسعاف المصابين، هو تبرير لا يحميهم من الوقوع في فخ التجاوز القانوني المساءلة .
وطالب رفاي السلطات بتمليك الشعب الحقائق وتوضيح من وراء الأزمة ولمصلحة من يعمل هؤلاء .
وذكر أن هذه الفعلة أو التجاوز يصنف كجزء من أدوات تقويض الأمن والسلم الدوليين، مبينا ان النار دائما ما تكون من مستصغر الشرر
والقت السلطات القبض على اجانب في مليونية ٢٤ يناير من بينهم أطباء في منظمة أطباء بلا حدود ، وآخرين من جنسيات مختلفة
ويقول رفاي ان هذا الظهور للاجانب في التظاهرات يأتي في سياق الادوار السالفة التي تقوم بها بعض الدول الغربية وعدم رغبتهم في حدوث استقرار.
ويرى خبراء أن الدول الغرب تدعي اهتمامها بالسودان ومعالجة مشكلاته ، بيد أنها تعمل في الخفاء في دعم تحركات الاحزاب المقوضة للاوضاع الامنية، حيث يرى الغرب ان هذه الاحزاب هي الأنسب لتحقيق مصالحهم.